%، وتشجع الدراسة مشاركة الطلاب في صنع القرار، وأن تكون المجالس الطلابية شريكاً في العملية التربوية.
وأما بيرمان (Berman,1996)، فعمل دراسة بعنوان اختيار الديمقراطية دليل عملي للتعلم المتعدد الثقافات، وأظهرت نتائج الدراسة أن التعليم المبني على الديمقراطية يضمن تعليماً متساوياً لجميع الطلبة من جميع المجتمعات والفئات والثقافات، وأن القضايا المتعلقة بالعرق والاتجاه السياسي والطبقة الاجتماعية أثرت على جهود تطوير التعليم في كاليفورنيا، وأظهرت أيضاً أن الأنشطة الصيفية واستراتيجيات التعليم تساعد على نشر الجانب الحسي والتفاهم المشترك بين المعلمين والطلاب.
وفي دراسة أجرتها واد (Wade,1999)، وعنوانها الديمقراطية في المدرسة الأساسية، وأظهرت نتائج الدراسة أن المعايير الوطنية للمجلس الوطني للدراسات الاجتماعية تدعم التفهم للمشاركة في المواطنة الديمقراطية من كل الطلاب، ومن ضمنهم طلبة المرحلة الأساسية. وقدمت الدراسة توصيات لتطوير الصف ديمقراطياً. وبناء مجتمع مدرسي ديمقراطي.
من خلال عرض الدراسات السابقة توصل الباحث إلى الملاحظات الآتية :
- ركزت بعض الدراسات على إشراك الطلبة في صنع القرار، وأن تكون المجالس الطلابية شريكاً في العملية التربوية. كما في دراسة باتمور(Patmor,2001) ودراسة الحشيان (2000).
- معظم الدراسات متفقة على أن أتباع السلوك الإنساني الديمقراطي القائم على العدل والمساواة مع العاملين في المدرسة (مديرين، أو معلمين، أو طلاب) يؤدي إلى تحقيق علاقات جيدة ومناخ تنظيمي سليم، ويعطي نتائج إيجابية فعّالة، كما في دراسة أبو الهيجاء (1995)، والجاير(1998).
- جاء في توصيات دراسة ربابعة (2002) إجراء دراسة شاملة للملكة فجاءت الدراسة الحالية للعمل بهذه التوصية.
الطريقة و الإجراءات
عينة ومجتمع الدراسة: يتكوّن مجتمع الدراسة من المعلمين مشرفي المجالس في المدارس الثانوية الحكومية والبالغ عددهم (1018) موزعين على مديريات المملكة.وعينة الدراسة: تشكلت من ( 147 ) مشرفا ومشرفة تمّ اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية وهم من مديريات قصبة الكرك من الجنوب وعمان الثانية من الوسط واربد الأولى من الشمال كما في الجدول (1) .