بنيت القلعه سنة 580/ 1184 م بناها عز الدين اسامه احد قادة صلاح الدين الايوبي على قمة جبل بني قمة جبل بني عوف الذي يطل على غور الاردن من بحيرة طبريا وحتى البحر الميت ويشرف على معابره الرئيسه اهمها : -
وادي كفرنجه ووادي راجب ووادي اليابس وتسيطر على طرق المواصلات بين سوريا وجنوبي الاردن
الهدف من بناءها :-
رصد تحركات الصليبين ( الفرنجه ) من حصن كوكب الهوا (BELVOIR ) ثم واستغلال مناجم الحديد في جبال عجلون لصناعة السلاح.· تدعم القلعه اربعة ابراج مربعه فتحت في جدرانها طلاقات ضيقة للسهام . وقد تم بناء القلعه على ثلاث مراحل .
- المرحله الاولى : - عام 1184م باشراف عز الدين اسامه
- المرحله الثانيه :- عام 1214 م باشراف ايبك بن عبد الله
ويظهر ان القلعه تعرضت للانهيار فتجدد بناءها على يد محمد بن زيد كما هو مذكور بالنقش على الجدار الشمالي الشرقي
- المرحله الثالثه :- عام 1263 على يد عز الدين ايبك العلائي الذي عينه الظاهر بيبرس في عجلون بعد غزو المغول للقلعه واحتلالها وتدمير اجزاء منها وقد قام عز الدين ايبك العلائي بترميم الاجزاء المدمره واضافة البرج الجنوبي الغربي .
ضرب القلعه زلزال مدمر في علمي 1837 و 1927 ومازالت دائرة الاثار العامه تتولى ترميمها وصيانتها.
ترتفع القلعه عن سطح البحر ( 1000)م
النقوشات :-
- البرج الجنوبي :- انشاء هذا البرج المبارك ايبك بن عبدالله استاذ العامره في شهور سنه 611هـ .
- البرج الشمالي :- جرد هذا البرج المبارك ايام مولانا السلطان الملك صلاح الدين بن يوسف الايوبي خلد الله ملكه في نظر العبد الفقير محمد بن زيد صاحب عين تاب :- 1251م .
- النقش الثالث :- لقد عمل في ايام مولانا السلطان الملك بيبرس خلد الله ملكه بنظر العبد الفقير الراجي عفو الله وغفرانه عز الدين ايبك العلائي في تاريخ 20شعبان سنه 1263م 659 هــــ
تقع القلعه على قمة جبل بني عوف وترتفع عن سطح البحر (1107)م على وادي الاردن من الجهه الغربيه وجبال فلسطين ومن الشمال هضبة الجولان وجنوب لبنان وسهل حطين ومنطقة الناصره وبيسان ) وتتصل بالمنافذ التي تؤدي الى وادي الاردن كوادي كفرنجه وراجب ، ومن الجهه الشرقيه عجلون تبعد عن عمان العاصمه (68) كم . بناء القلعه :-
بنيت القلعه على ثلاث مراحل :-
- المرحله الاولى : عام 1184م باشراف عز الدين اسامه واحد قادة صلاح الدين الايوبي .
- المرحله الثانيه : عام 1214 باشراف ايبك بن عبدالله
- المرحله الثالثه : يظهر ان القلعه تعرضت لانهيار فتجرد بناءها على يد محمد بن زيد كما هو مذكور بالنقش على الجدار الشمالي الشرقي .
الاحداث التاريخيه :- اجتاح الصليبيون منطقة سوريا والساحل السوري ولبنان وفلسطين وجنوب الاردن ما بين 960م – 1099 م حيث اسسوا فيها بعض الامارات والدويلات كما بنو ا القلاع نها سته جنوب الاردن هي :
- القلعه على جزيرة فرعون على البحر الاحمر
- قلعة العقبه
- قلعتين في البتراء
- الشوبك
- قلعة الطفيله
اما في الكرك في اقدم من ذلك بكثير حيث بنيت على يد وقد اكتشفها الصليبون ورمموا بعض اجزاءها واضافوا اليها اجزاء اخرى نت الجهه الشماليه الشرقيه والجهه الجنوبيه الشرقيه خدموها كمركز للفرسان الصليبين ( مركز قياده ) جاء الصليبيون احتلاا اراضي جديده واثاروا الرعب في المنطقه اكدو حيث كانوا يشنون الغاره تلو الاخرى على القرى المجاوره كل ذلك حصل في غياب وحدة السالم العربي والاسلامي حيث اصبحت الخلافه ضعيفه جدا" مما فسح المجال امام والفرس والترك للسيطره على عرش الخلافه العباسيه ونتيجة ذلك حصلت ثورات وفتن وقلاقل مما اى الى نشوء ممالك وامارات ضعيفه جدا" منفصله عن جسم الخلافه العباسيه كالخلافه الفاطميه في مصر والممالك في سوريا ومصر والعراق ضد الصليبين تحت القياده الايوبيه او ما نسميهم بال زنكي وهم اكراد شمال شرق العراق حيث كان صلاح الدين في مصر بعد الاستيلاء على مصر وانهاء الحكم الفاطمي كذلك نور الدين زنكي في سوريا بعد ان ضم اليه كل من الامارات التركيه بعد ذلك كان التحدي بين الايوبين والصليبين مما دفع بصلاح الدين بدء التحضيرات ضد الصليبين منها بناء سلسلة قلاع ما بين مصر وشمال الاردن وسوريا والعراق وبدات القلاع والمراكز القياده فيها بإعلان الجهاد اقتصاديا" وحربيا" وقام عز الدين اسامه باستخراج الحديد من جبال عجلون ( الى الجنوب من القلعه ) و صبرها بافران خاصه وصنع السلاح وقد قام الايوبين بشن هجمات على الصليبين في الجنوب والشمال لاضعافهم ثم قام صلاح الدين بشن حمله على ارناط حيث ان الاخير عمل اسطول في البحر الاحمر فهاجم صلاح الدين ارناط الى قلعة الكرك وفي هذه الاثناء وجه صلاح الدين جهوده بجمع الجيوش الاسلاميه ودفعها الى غرب نهر الاردن لمنطقة حطين عام 1187 وانتصر على الصليبين في تلك الحركه و استعاد بعدها الاراضي المحتله بعد ثلاث سنوات ما بين 1187- 1189 م عاد الى دمشق مريضا" وتوفي فيها سنوات 1193م تولى الحكم في سوريا اخيه العادل وفي مصر ابن العادل المعظم عيسى وتبعت القلعه اداريا" للمعظم عيسى حيث اعطاها لايبك بن عبدالله بقيت القلعه تحت حكم المماليك حتى عام 1516م وخلال فترة المماليك هاجم المغول . وستولى الاتراك العثمانين على القلعه بعد حركة مرج دابق عام 1516م في سوريا قتل فيها اخر ملك مملوكي وهو وضل الاتراك العثمانين في القلعه (400) سنه ما بين 1516 – 1916 م حيث قامت الثوره العربيه الكبرى بقيادة الحسين بن علي وتعاون مع الفرنسين والانجليز ضد الاتراك والاعلان بالحرب العالميه الاولى وانتصر على الالمان والاتراك وانتهى الحكم التركي بالعالم العربي .
