1- الجماعة التي ينتمي إليها الفرد : إن انتماء الفرد إلى جماعة معينة يعتبر مصدر آخر للقيم ، فالفرد قد يغير من قيمة بسبب تأثير وضغوط الجماعة عليه ، فنجد أحياناً أشخاص نشأ نشأةً دينية ونتيجة دخولهم في جماعة غير دينية فإن قيمهم الدينية ستتغير وتصبح متناسقة مع قيم الجماعة.
(محمود العميان-2002)
ثالثاً : تصنيف القيم مرجع سابق
1- القيم الدينية : وهي أرفع القيم وأعلاعا ، تعكس ايمان الفرد بديانة معينة ، وتتمثل في تطبيق تعليمات تلك الديانة واتباع أوامرها وتجنب نواهيها .
2- القيم الإجتماعية : ويقصد بها التفاعل الإجنماعي والتودد للآخرين والمقدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع مختلف الأفراد ومشاركة الآخرين في مشاعرهم ومسؤلياتهم ومناسباتهم .
3- القيم الجمالية : وتعني الحس والتذوق الجمالي والقدرة على التعامل مع الآخرين باسلوب معقول ومقبول .
4- القيم الفكرية : وتشير إلى القدرة على التحليل والتفسير والرغبة في معرفة الأسرار والسعي لاكتشاف الحقيقة .
5- القيم الإقتصادية : يقصد بها النفعية والنظرة الشخصية المادية ، معاملات الأفراد بعضهم ببعض في المنظمة هدفها المصلحة والحصول على المادة وبقدر ما يتحقق من منفعة تكون العلاقات قوية بينهم .
6- القيم السياسية : إن أساس هذه القيمة هو القوة ، فالقوة السياسية تعكس شخصية الفرد الذي يسعى السيطرة والتحكم في الأمور بحيث يكون قادراً على التأثير في الآخرين وبالتالي يكون قادراً على قيادتهم وتوجيههم .
(محمد شفيق-201،209،1999)
رابعاً : أهمية القيم
تعتبر القيم أحد الجوانب الهامة في دراسة السلوك التنظيمي ويعود السبب في ذلك إلى أنها تشكل أساساً لفهم الإتجاهات والقيم والدوافع وتؤثر في ادراكاتنا ، كذلك ينظر إلى القيمة كقوة محركة ومنظمة للسلوك ، حيث تعتبر القيم هي المعايير التي يلجأ إليها الفرد في تقييمه للأشياء .
(راوية حسن-2001)
مرجع سابق
خامساً : تغيير القيم
تحدد القيم السلوك الإيجابي أو السلبي ، لذلك لا بدَ للمنظمات من الإهتمام بطبيعة القيم الموجود لدى
الأفراد أو العاملين ، والتعرف عليها حتى لا يكون هناك تعارض ما بين الأفرد نفسهم من جهة وبين الأفراد والمنظمة من جهة أخرى ، فالمنظمات تعمل جاهدة على ايجاد قيم ايجابية مشتركة بين مختلف العاملين ، فكلما كان هناك توافق وانسجام بين قيم الأفراد فإن هذا من شأنه يؤدي إلى النجاح وتحقيق الأهداف للمنظمة والعكس صحيح .
(محمد قاسم القريوتي-90،1989)
مرجع سابق