المدير العام المدير العام
عدد الرسائل : 1715 العمر : 34 العمل/الترفيه : العلم والمعرفة السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/07/2008
بطاقة الشخصية الربابعة: 50
| موضوع: سيارة الإسعاف على قارعة الطريق الأحد نوفمبر 30, 2008 9:33 am | |
| سيارة الإسعاف على قارعة الطريق الأرواح ملقاه ... الضمير على قارعة الطريق ... المتعة أن أركب سيارة الإسعاف ... الأجمل من ذلك دخولي المستشفى ... الأروع من ذلك كلها ... شهادة الزور ...!!! تطارحنا الأيام ... وتخفق علينا السنين والشهور ... والأرواح ملقاة على قارعة الطريق ... تنتظر سيارة الإسعاف ... لماذا الجدل وتساؤل ... لماذا النفاق والتشاؤم ... إنها إحدى الرصاصات الأخيره ... التي كان سببها رجل يتراكع الزوايا ... ويطلق الرصاصات ... ويقتل القتيله ... ويمشي في الجنازه ... إنه ذلك الفتى أو ذلك الشيخ ... الذي عرض محورية الحياه ... إلى كهائن المستقبل ... ولفها بين غطاء رأسه ... وتجمل بها دينا وشرعا ... وأما المصلين وخطب بهم ... وتداعى مواهب الحياه ... إنه شطر الحياه ... ويبين ويكشف ما وراء تلك المنابر ... أز كالذي لا يقبل حوارا ... ويربي جيلا على القرآن ... يعلم الفتنة بأشد أنواعها ... والفتنة أشد من القتل ... ويمسك هذا ... ويتحدث إلى ذاك ... ويخبر ذاك ... هكذا منهجية الحياه ... إتخذا لهوا ولعبا ... تنظر إلى الرجل همته لا تبين ... قصير تظن أنه ليس له أهلا في الأرض ...ويجيب نداء السماء ... ولكنه عكس كل ذلك ... يزعم أنه أهلا لهذا الدين وهو كالكلب ... أن تحمل عليه يلهث ... وان تتركه يلهث ... وإنه أبغض الصفات إلى الله ... يعلم الشيطان الفتنه ... والشيطان منه براءه ... يبدأ صغار لا تعنيهم الأمور ... ولا يكتمون في قلو بهم آية معزه ... يتجمعون تجمع القطيع ... وكالنساء يتكلمون من وراء حجب ... هم أهل مذله ... وليسو بأهل عزه ... لأن أهل العزة وأهل الكرم ... يجلسون بجوار دلة القهوه ... آبائهم مخاتير ... ومن أهل القدم ... هم أهل عزه لا يعيشون الذل لحظة ولا هوانا ... قال تعالى : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " صدق الله العظيم المؤمن لا يفتؤا عن ذكر الله ... وقلبه معلق بالمساجد ... ونورهم يسعى بين أيديهم وأيمانهم ... عملهم الطاعه ... عبادتهم الصلاه ... هم أهل الله وخاصته ... يبتعدون عمّ في أيدي الناس ... لا يريدون النقائص ... يحبون الخير للآخرين ... لا يدخلون الدنيا بين علاقتهم مع الله ... لا يضعون خلافاتهم مع الناس ... على شكل مباني توطئ العلاقات ... بهزة تهدم ... أو بمصالح تعرى ... للقول الشاعر : " ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن ذما عليه ويندم " ... أنهي ما أمليت بقلمي ... وما نطق به لساني ... وما تكلمت به جوارحي ... وما أقرته عيناي ... وما سمعته أذني ... وما عملت به يدي ... إنه لأمانه ... وإنه لخزي وندامه ... إلى من أخذها بحقها ... وأدى الذي عليه ... هذه رسالتي بين أيديكم أمانه ... وعليكم نشرها ... وأطلبها يوم موقف رب العرش العظيم ... يوم تتجلى الخلائق ... وتنفجر البحار ... وتتناثر القبور ... يوم يقبض الله أرواح الخلائق ... ويقول من فوق سبع سماوات ... لمن الملك اليوم ... ويجيب رب العزة بنفسه لله الواحد القهار ... والسلام قارعة الطريق محو استسلام ... قارعة الطريق سوسنة الرصيف ... قارعة الطريق وفاء للخيانه ... قارعة الطريق حب واجلال ... قارعة الطريق نداء تعالى إلى متى سئمت الكلام ... الجميع في غيبوبه ليس سوى قارعة الطريق ... سأكمل مقالي إن أجابتني سكة الحديد على قارعة الطريق ... | |
|