المدير العام المدير العام
عدد الرسائل : 1715 العمر : 34 العمل/الترفيه : العلم والمعرفة السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/07/2008
بطاقة الشخصية الربابعة: 50
| موضوع: أخطاء استخدام اللغة على التشات الأحد نوفمبر 30, 2008 9:25 am | |
| 12 أخطاء استخدام اللغة على التشات أين سيبويه من اللغة الرقمية للشبابعمان - العرب اونلاين - فيروز مبيضين : اصبح استخدام الرموز والارقام فى كتابة الرسائل القصيرة او فى “الشات” من قبل الشباب والشابات يساعد على الكتابة بشكل اسرع ويقلل من الكلفة بحسب قول العديد منهم لوكالة الانباء الاردنية .. ولم يعد استخدام الارقام بدل الاحرف مقتصرا على الرسائل الخلوية و”الشات” بل تعداه الى الاعلانات التجارية فى صحف الاعلانات خاصة تلك المتعلقة باحتياجات الشباب كما وصلت الى بعض اسماء البرامج التلفزيونية وفى بعض لافتات المحلات .سارة “17 عاما” التى تحوّل حرف الحاء فى اللغة العربية الى الرقم 7 وحرف العين الى الرقم 3 والهمزة الى الرقم 2 وتكتب الكلمات العربية بالاحرف الانجليزية تقول .. اننى اجد ان هذه الطريقة اسرع وتبقينى على تواصل مع صديقاتى برموز لا يفهمها غيرنا مضيفة انه ليس شرطا ان تكون هذه الرموز اسرارا لكنها تعطينى نوعا من الخصوصية . ووفق تسعيرة احدى 13 شركات الاتصال الخلوية فان كلفة ارسال 160 حرفا باللغة الانجليزية تعادل كلفة ارسال 70 حرفا باللغة العربية حيث تبلغ ثلاثين فلسا للرسائل المحلية وستين فلسا للرسائل الدولية. ريم” 14″ عاما تقول لوكالة الانباء الاردنية اننا نستخدم الرموز والارقام فى كتابة الرسالة القصيرة ليس لانها طريقة سهلة بل لاننا اعتدنا على استخدامها على الرغم من انها تحتاج الى معرفة رموز جديدة كما انها اصبحت لغة التخاطب، ليس فقط عبر الرسائل القصيرة بل فى تبادل الملاحظات بين طالبات الصف اثناء الحصص المدرسية. هذه اللغة الشبابية المستحدثة لا تختصر الكلمات بالاحرف فقط بل تختصر ايضا المشاعر من خلال التعبير بالرموز لتظهر النقطتان الى جانب قوس متجه الى اليمين للتعبير عن الابتسام مثلا والى جانب قوس متجه الى اليسار للتعبير عن الحزن. وتشير دراسات لغوية الى ان عدد كلمات اللغة العربية يقارب مليونى كلمة وعلى وجه التحديد مليون و900 الف كلمة فى حين لا يتجاوز عدد كلمات اللغة الانجليزية ثمن هذا العدد وتحديدا 250 الفا ومع ذلك فان لغة التخاطب الشبابية اصبحت تستبدل الحروف المنطوقة عربيا ولا وجود لها فى حروف الهجاء اللاتينية بارقام تدل عليها وتشبهها الى حد ما.امين عام مجمع اللغة العربية الاردنى الدكتور عبدالحميد الفلاح يقول ان لغة التفاهم الدارجة بين الشباب هذه الايام فى مراسلة بعضهم عبر الخلوى والانترنت لغة هجينة باتت تؤرق اولياء الامور وعلماء اللغة وتحتاج الى ضبط لغوى وسلوكى . ويضيف” ان الآثار السلبية جراء استخدام هذه اللغة لا تقتصر على اللغة العربية فحسب بل تؤثر سلبا على اللغة الانجليزية بالمقدار ذاته .. وصار دارجا ما يمكن تسميته بلغة “العرب ايزى ” مما يشكل انتقاصا لمفردات اللغتين العربية والانجليزية معا” .ويدعو الفلاح الى المزيد من بذل الجهود لمواجهة الغزو الثقافى الذى بات يهدد لغتنا العربية الاصيلة مشيرا الى ان ” عدم اقرار قانون اللغة العربية الذى يقبع فى ادراج مجلس النواب منذ تسعينيات القرن الماضى سبب من اسباب تراجع اللغة على المستوى المحلي” .ويؤكد ان الحاجة اصبحت ماسة للشروع فى اعداد المعجم الآلى بالتعاون مع المجامع اللغوية العلمية العربية من اجل توحيد المصطلحات العلمية وتسهيل برامج الترجمة من اللغة العربية واليها وتوسيع مجالات استخدامها فى تقنيات المعلوماتية اضافة الى وضع معجم بالمصطلحات والمفردات والنصوص والرموز اللازمة لاستخدامها فى مجال لغة التواصل والاتصال عبر الجوال والانترنت لمعالجة هذا المد الجارف من الرموز والمصلحات والنصوص الهجينة .. هذا14 ما اوصت به ندوة عقدها مجمع اللغة العربية الاردنى مؤخرا بعنوان ” اللغة العربية والتقنيات الحديثة “. عميد كلية الملك عبدالله الثانى لتكنولوجيا المعلومات فى الجامعة الاردنية الدكتور فواز الزغول ومساعد مدير المكتب الاقليمى فى اكاديمية الفيصل العالمية/ فرع الاردن ..جناح حباشنة قدما فى هذه الندوة ورقة عمل مشتركة اشارا فيها الى ان المشكلات الناتجة عن انتشار لغة الهاتف المحمول كثيرة وستنعكس بدون شك على المستوى المعرفى والعلمى والتربوى للاجيال القادمة فضلا عن تأثيراتها السلبية على التعليم والثقافة وهو ما يدعو الى دراسة الحلول الممكنة والبدائل المناسبة دون حرمان المجتمع من منجزات العصر.واقترحا فى ورقتهما ضرورة تفعيل العمل القومى الثقافى التربوى والعناية بالتراث العربى والاسلامى وابرازه باسلوب جذاب وناجح واقامة تعاون دولى حقيقى لتنمية الثقافة العربية والاسلامية مع الاخر وفق مفهوم الحوار الايجابى . استاذ علم الاجتماع فى الجامعة الاردنية الدكتور موسى اشتيوى يعتبر استخدام الشباب للغة خاصة بهم ضمن ما يمكن تسميته بالثقافة الشبابية ..ويعتبره طبيعيا من حيث المبدأ ونوعا من الابداع الشبابى . ويضيف انه لا يمكن ان نسقط حكمنا على ذلك ايجابا او سلبا بل نعتبره اسلوبا جديدا ولا يوجد خوف من تأثيره على لغتهم عندما يدخلون عالم الكبار ويبدأون بالتعامل مع الامور بشكل رسمى اكثر. وينصح الدكتور اشتيوى الاهل باكساب ابنائهم الثقة بانفسهم وعدم اللجوء الى مراقبة السلوكيات او فرض السيطرة عليهم مع الاخذ بالاعتبار ان تعلّق الشباب بلغة خاصة بهم كان منذ القدم وفى كل دول العالم وكان المجتمع بمنأى عن اى تأثير سلبى جراء العرب اونلاين | |
|