منتديات شباب الأردن
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سيتشرف المدير العام لهذا المنتدى بتسجيلك
ونذكرك انك سوف تجد ما يسرك بإذن الله
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات شباب الأردن
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سيتشرف المدير العام لهذا المنتدى بتسجيلك
ونذكرك انك سوف تجد ما يسرك بإذن الله
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات شباب الأردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الأردن

منتديات شباب الأردن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات شباب الاردن ترحب بكم  & على من يريد نشر السيرة الذاتية ويريد الحصول على وظيفة النقر هنا وادخال السيرة الذاتية او يبعث رسالة الى المنتدى تحتوي على السيرة الذاتية ويقوم ادارة المنتدى بإدخالها   just.123.st@gmail.com الوظائف شاملة معظم دول العام.&سيتم افتتاح منتديات الجامعات الاردنية في 1 / 1 / 2011 & تم افتتاح منتدى الاكواد للدخول انقر هنا 

مواضيع مماثلة

     

     مفترق العصور لعبير شهرزاد

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    عاشق الصمت

    عاشق الصمت


    ذكر
    عدد الرسائل : 199
    العمر : 32
    العمل/الترفيه : الصمت
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 21/09/2008

    مفترق العصور           لعبير شهرزاد Empty
    مُساهمةموضوع: مفترق العصور لعبير شهرزاد   مفترق العصور           لعبير شهرزاد Emptyالخميس نوفمبر 27, 2008 9:58 am

    «مفترق العصور» لـ عبير شهرزاد

    الاحد, 02 مارس, 2008



    لم تكن صفحات رواية «مفترق العصور» كثيرة بلا طائل.. حين يفاجأ القارئ بمثل هذا الحجم للرواية، فإنه قد يفكر فيما يمكن أن يحتويه مثل هذا النص من أفكار؟ ومع الروائية الشابة الجديدة عبير شهرزاد سوف يكون هناك وعد بطول مغامرة جادة في القراءة والتمعن، والكثير من الصبر والاستيعاب حتى لا ينسحب منك خيط رئيس من حبكة النص قد لا يبدو لك مهما للوهلة الأولى، لكنه سيجعلك تعيد الفقرات من جديد لتربط الأحداث من البداية!

    ليس من السهل اقتناص كل الأفكار التي أشارت إليها الكاتبة في متنها الروائي الأول.. والذي حاز على جائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الأخيرة. في النص قد نجد الكثير من أنفاس الكاتبة أحلام مستغانمي بلغتها الشعرية وحديثها المسهب عن قسنطينة. بعد ذلك، وبقليل من الصبر، يجد القارئ نفسه مع نكهة أخرى مغايرة تماما، وهنا مربط الفرس.

    «مفترق العصور».. قد يبدو العنوان موحيا كثيرا، لكن تبقى مغامرة القراءة وحدها السبيل الوحيد الكفيل بإبراز أهم مقصد ابتغته عبير شهرزاد. هناك الكثير من التفاصيل والجزئيات المرتبطة بالتاريخ البشري، وبالثورة التحريرية الجزائرية، والعلاقات الإنسانية بشكل عام: الغيرة، والحب، والحقد، والصداقة، والنخوة العربية، وحب الرئيس، والخيانات المتكررة، والخونة الذين باعوا البلاد بثمن بخس، والشيوعيين القدامى، والتصرفات النبيلة ولعبة الزمن والقدر، الموت والحياة على هامش الانتظار دائما.

    «سامية» شخصية محورية في النص وهي البطل - الراوي في الآن ذاته.. وعبر حديث يجتهد فيه ضمير الأنا سنجد الكثير من بصمة المونولوغ التي تمنح للقارئ حسّا بالحميمية والكشف عن الجزئيات الخاصة. تتطور الأحداث الروائية بالتزامن مع وقائع حدثت بالفعل في الجزائر والعالم العربي.. بمختلف خيباته وانتصاراته. ومن هذه الخلفية الراهنة نجد شخصيات روائية وواقعية تمشي في تيار الزمن الروائي لتتماشى والوقائع اليومية لهذه الشخصية.

    مختصر الرواية يبدو حكاية طويلة.. لا يمكن الإشارة لكل التفاصيل، إلاّ بكتابة نص روائي آخر.. لهذا يمكن القول فقط إن «سامية» هي المرأة التي تقف في مفترق عصور حساس جدا. هي المرأة الخمسينية التي تصادف عاشقا جديدا «مختار» وهي في مرحلة وفاء طويلة جدا لحبيبها السابق «كمال». مع توالي الصفحات تتوالى التعقيدات إلى آخر سطر من الرواية.. لا يأخذ القارئ قليلا من الراحة في هذا النص بعيدا عن الأحداث إلا حين «تسوّد» الكاتبة بعض الصفحات من الانتقاد لراهن معين أو استرجاع تاريخي لتفاصيل قد نعرفها..

    عدا ذلك سيكون القارئ في ماراثون طويل من أجل الإلمام بكافة الجزئيات المتناثرة. نخرج من حدث لندخل في آخر بتفاصيل مغايرة تماما. حرب لبنان حاضرة بقوة بكل زخم حزب نصر الله والمآسي الإنسانية المتتالية وصوت ماجدة الرومي الذي يؤرخ للحب والحرب معا، ومع هذه الخلفية تلتقي الجزائر بالأرض الأخرى من أجل التأريخ الموازي لوطن آخر ينام على الجراح، الابتسامات وحقد الثأر وغفران المصالحة الوطنية ومرض الرئيس وموت الرجل الكبير..

    «اليوم. سنة أخرى من حياتي تمرّ.. أغفو قليلا مع صورته.. يوقظني الحلم الذي أدمن صحبتي.. يسحبني الفزع من غفلة، يقعدني الألم في طعنة.. أنظر إلى ساعة تشير إلى مزيد من الليل.. أرفع غطاء طاله الغم، أهرع مشدودة إلى شرفتي، أتحايل على قدمين ترتعشان بردا وضعفا. تسندني خزانة تشبه منزلي الأول.. تأخذني نظرة مفتوحة الأجل، تسطع من نافذة تطل على فراغ.. موجة رياح تعبر نافذتي وجسدي معا، غيمة شتاء تذرفني وترسلني.. تسمعني مرة عزف المطر ومرة رشق الحجر.. وحين أنصت.. تصمت! فلا أسمع إلا صمتي وأنفاس أوراق ما زالت تتساقط..».

    وسيجد كل من يهوى التاريخ والقراءات النقدية للأشياء نفسه مستمتعا بهذه الرواية.. في بعض المرات يأخذ حيز الأحداث وقعا متسارعا قد لا نستطيع اللحاق به، وفي أحايين أخرى تلجأ الكاتبة إلى الصمت عبر الكلمات الهادئة ووصف المشاعر القوية الموغلة في عمق النفس البشرية. هناك في «مفترق العصور» الكثير من الرسائل السرية والكلمات الجهورية والكثير من الأغاني المستمدة من التراث والكثير من الحكم والأقوال الفلسفية التي تطعم هذا المتن بجو من العقلانية والثورة العاطفية. والرواية بشكل أو بآخر دعوة صريحة لإعادة التفكير في حال الخونة الذين كان لهم تصور خاص بهم.

    بعد كل الحزن والأسى الذي طعمت به الكاتبة نصها، تَفْتَرُّ الفصول الأخيرة عن بعض الانفراجات في الأحداث والمشاكل التي كنا نكتشفها تباعا.. يأتي الرجل القديم في عودة للحب والخيانة وذكرى للوفاء.. نكتشف أن العاشق الجديد لم يمت في حرب لبنان كما توقعنا سالفا.. تغدو «سامية» المرأة الذكية العاقلة جدا في صحة أحسن وفي راحة نفسية أكبر بعد أن اتهمها جيرانها بالجنون ونادوها «المرأة المجنونة». ومع ذلك ترفض الكاتبة أن تميل بنّا إلى تلك القصص التي تنتهي تلك النهايات السعيدة الساذجة التصوّر. تهمل سامية جانبا حبها المفتعل، تترك رسالة طويلة لعاشقها الأصغر والذي أحبته وظلت تكتم حبها عنه.. وتعود للوطن الذي عشقته أكثر من أي شيء آخر.


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    مفترق العصور لعبير شهرزاد
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » للكاتبة شهرزاد

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات شباب الأردن :: حرية التعبير .............................. منتدى شباب الأردن-
    انتقل الى: