* وحصلت الفقرة (2) " يسهم المجلس في تنمية القيم الدينية لدى الطلبة" على المرتبة الثامنة، بمتوسط حسابي قدره (3.15)، وانحراف معياري قدره (1.31)، وبدرجة فاعلية متوسطة بحسب معيار الدراسة.
جاءت هذه الممارسة من المجلس انطلاقاً من فلسفة التربية والتعليم في إعداد الأجيال، ولكن يبدو أن درجة فاعلية هذه الممارسة ما زالت متوسطة. حيث من الواجب على المجالس الطلابية وإدارة المدرسة أن تهيئ كل الظروف حيث يكون من المدرسة والمعلمين وأيضاً المجالس الطلابية نموذجاً من حيث تقديم القدوة في تطبيق القيم الدينية وبالتالي يقدموا نموذجاً للطلبة. وبالتالي من المرتجى من المجالس الطلابية أن تمارس دورها في هذا الجانب لتصل إلى درجة فاعلية عالية.
* وحصلت الفقرة (7) " يسهم المجلس في توفير مناخ تعليمي مناسب" على المرتبة التاسعة، بمتوسط حسابي قدره (3.05)، وانحراف معياري قدره (1.25)، وبدرجة فاعلية متوسطة. ومن خلال الرجوع إلى تعليمات إنشاء المجالس الطلابية نجد أن معظم هذه الفعاليات من شأنها أن تسعى إلى إيجاد مناخ تعليمي يقوم على التعاون والمودة بين العاملين في المدرسة. ولكن من خلال آراء عينة الدراسة ما زالت درجة فاعلية هذه الممارسة متوسطة، ويعزو الباحث ذلك إلى أن الفعاليات ما زالت غير مفعلة سواء من المجلس أو الإدارة المدرسية، وقد يرجع ذلك أيضاً إلى حداثة التجربة. حيث أن المجالس الطلابية لم ترتقي إلى درجة تهيئة الجو التعليمي في المدرسة.
* وحصلت الفقرات (9، 11، 10) على أدنى متوسطات في هذا المجال. فقد حصلت الفقرة (9) " يعمل المجلس على تنظيم الطلبة أثناء عملية البيع في المقصف المدرسي" على متوسط حسابي قدره (2.60)، وانحراف معياري قدره (1.37)، وبدرجة فاعلية منخفضة بحسب معيار الدراسة. علماً أن من الفعاليات التي يمارسها المجلس القيام بتنظيم الطلبة أثناء عمليات البيع في المقصف المدرسي، ومتابعة الإشراف على نوعية المبيعات. (وزارة التربية والتعليم، 1994). ولكن من خلال آراء عينة الدراسة تبين أن هذه الممارسة غير فاعلة، ويعتقد الباحث ان إدارات المدارس لم تعط الطلاب الثقة في تحمل المسؤولية، وتوكل إليهم الأعمال المطلوبة منهم، وكذلك أن بعض الطلبة غير قادرين على تحمل المسؤولية فضلاً عن ان هذا الأمر ذو علاقة بالطلبة، فقد لا يستجيب الطلبة الآخرون لتوجيهات زملائهم.
* وحصلت الفقرة (11) " يتبادل المجلس الزيارات مع المجالس الأخرى" على متوسط حسابي قدره (2.57)، وانحراف معياري قدره (1.43)، ودرجة فاعلية منخفضة بحسب معيار الدراسة. ويعزو الباحث ذلك إلى ضعف التفاعل بين المدارس، فضلاً عن حداثة التجربة، وكذلك فإن الزيارات للمجالس الأخرى تحتاج إلى تكاليف مالية وميزانيات المدارس لا تكفي لهذا الغرض، وأن الإدارة المدرسية ما زالت غير مهتمة بهذا الجانب لأن كل مدرسة تعتبر نفسها أقدر من المدارس الأخرى، وتعتبر أن تبادل الخبرات مع المدارس الأخرى مؤشر ضعف.* وحصلت الفقرة (10) " يسهم المجلس في توعية الطلبة للإنخراط في التعليم المهني" بمتوسط حسابي قدره (2.53)، وانحراف معياري قدره (1.22)، ودرجة فاعلية منخفضة بحسب معيار الدراسة. إذ ما زال عمل المجالس غير فاعل في هذه الممارسة. وعلى ما يبدو أن المجالس لم ترتق إلى درجة ممارسة مثل هذا العمل ويعزو الباحث ذلك إلى أن مدراء المدارس لم يكلفوا المجالس الطلابية بهذه المهمة، والمجالس كذلك تجهل قيامها بهذا الدور. وقد يكون ذلك عائداً إلى عدم قناعة الطلبة انفسهم بالتعليم المهني وعزوفهم عنه. وهذه من المسائل التربوية المهمة يتنازع كل من التعليم الأكاديمي والمهني، في استقطاب الطلبة الذين