أجرى باتمور(Patmor,2001)، دراسة بعنوان آراء الطلاب والمجالس الطلابية حول قضية المشاركة في صنع القرار، في المدارس الثانوية في ولاية كنتاكي، وهدفت الدراسة إلى مقارنة آراء الطلبة من حيث رغبتهم بالمشاركة في صنع القرارات المدرسية، وأظهرت نتائج الدراسة، فيما يتعلق بالإشتراك المرغوب فيه وجود فرق ذو دلالة بين استجابات الطلبة واستجابات المجالس الطلابية بنسبة 55%، أما المدراء وهم القادة الرئيسيين في المدارس فقد فضلوا إشراك الطلاب بنسية 77%، وتشجع الدراسة مشاركة الطلاب في صنع القرار، وأن تكون المجالس الطلابية شريكاً في العملية التربوية.
وأجرى بيرمان (Berman,1996)، دراسة بعنوان اختيار الديمقراطية دليل عملي للتعلم المتعدد الثقافات، وأظهرت نتائج الدراسة أن التعليم المبني على الديمقراطية يضمن تعليماً متساوياً لجميع الطلبة من جميع المجتمعات والفئات والثقافات، وأن القضايا المتعلقة بالعرق والاتجاه السياسي والطبقة الاجتماعية أثرت على جهود تطوير التعليم في كاليفورنيا، وأظهرت أيضاً أن الأنشطة الصيفية واستراتيجيات التعليم تساعد على نشر الجانب الحسي والتفاهم المشترك بين المعلمين والطلاب.
وفي دراسة أجرتها دارلينج(Darling,1996)، وعنوانها الحق في التعلم والتعليم المتقدم وأظهرت نتائج الدراسة أن التعليم يجب أن يهدف إلى تربية روح الطالب من أجل تدريبه على الحياة الديمقراطية، وناقش الباحث صعوبة توفير مثل هذا التعليم، والتحديات التي سيتم مواجهتها فيه.
أما واد (Wade,1995)، فقد قامت بدراسة هدفت إلى غرس روح المبادرة لطلبة الصف الرابع الأساسي، حيث قام الباحث بالتعاون مع أحد المعلمين بتفويض السلطة لسبعة عشر طالباً، وذلك من خلال مشروعات خدمة ديمقراطية. وأظهرت نتائج الدراسة الدور الكبير الذي لعبته هذه الإستراتيجية من خلال توجيه الطلبة للنمو الذاتي.
وفي دراسة أجرتها واد (Wade,1999)، وعنوانها الديمقراطية في المدرسة الأساسية، وأظهرت نتائج الدراسة أن المعايير الوطنية للمجلس الوطني للدراسات الاجتماعية تدعم التفهم للمشاركة في المواطنة الديمقراطية من كل الطلاب، ومن ضمنهم طلبة المرحلة الأساسية. وقدمت الدراسة توصيات لتطوير الصف ديمقراطياً. وبناء مجتمع مدرسي ديمقراطي.
أما دراسة بسلر (Bussler,1994)، فقد تمحورت حول المشاركة الصفية الديمقراطية، إذ وضعت هذه الدراسة نموذجاً للممارسة الديمقراطية الصفية في صنع القرارات من المعلمين مع طلبتهم، من خلال عرض نموذج تم تطويره بالممارسة في المؤسسة التربوية وفي المجتمع. وقدمت الدراسة خطوات يجب اتباعها في الانتقال نحو الديمقراطية المثالية في الصف المبني على المشاركة بين المعلم والطالب. وركز لفن (Levin.1999)، في دراسته بعنوان " الديمقراطية والتعليم " على معاني وأدوار الديمقراطية والتعليم، والتداخل بينهما، وعدت الدراسة ذلك من التحديات الصعبة التي تواجه المجتمع. ويختلف تعريف الديمقراطية بين مجالي السياسة والفكر.وقد برزت الجهود الماضية في إدخال الديمقراطية للمدارس على نوعين: النوع الأول يتطلب دوراً أكبر للمعلمين في صنع القرارات المدرسية. أما النوع الثاني فيتضمن مشاركة أوسع من المجتمع لضبط التعليم. ولقد أظهرت الدراسة أيضاً أن كلا النوعين لم يؤديا إلى تطور أفضل في تعليم الطلبة، ويكون البديل لهاتين الطريقتين أن المدرسة يجب أن تحوي الديمقراطية، وتجعلها جزءاً من التعليم فيجب أن يتم تعلّم الطلبة الديمقراطية على أنها خاصة من خواص المجتمع، وأن الربط