المدير العام المدير العام
عدد الرسائل : 1715 العمر : 34 العمل/الترفيه : العلم والمعرفة السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/07/2008
بطاقة الشخصية الربابعة: 50
| موضوع: مغامرة في السماء الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 9:40 am | |
| مغامرة في السماء اقتربت في يوم من الأيام إلى احد الطائرات أثناء رحلتي إلى كلية الطيران مع مدرستي وكنت اصعق و ارتجف خوفا وأنا اقترب من تلك الآلة الضخمة ،وانا أريد الصعود على الدرج المخصص لها وإذ بمعلمي يطلق صفارة التجمع من اجل العودة لكن في اثناء العودة كنت أفكر ماذا بداخل الطائرة ؟وما شكلها من الداخل ؟وكيف تكون غرفة الطيار ومساعده ؟هذه الاسئله كانت بحاجه إلى أجابه ؟؟؟؟ تابعت دراستي وأكملت الثانوية العامة بنجاح وأملي أن اصعد تلك الطائرات اللواتي سرقن معظم وقتي في التفكير بهن وشاركني هذا الأمل صديقي احمد فكلانا يحب التحليق في السماء والصعود إلى ما فوق الغيوم . أخذنا بتقديم طلبات الالتحاق بكلية الطيران وخضعنا للفحوصات الطبية والمنهجية و ألا منهجيه ففي هذه الامتحانات نجحنا وبقي الفحص الطبي في الطائرة صعدنا إلى الطائرة أخذت انظر إلى صديقي و أقول له ما الذي فعلناه بأنفسنا وصديقي كاد الخوف يأكل وجه رفقنا أثناء الامتحان المختصين في الكليه لكن تذكرنا قول الطيار الذي شجعنا على دخول الكليه ( توكلا على الله ) حلقت الطائرة في السماء و الجميع يراقب الطلاب هبطت الطائرة و أجرى الأطباء المختصون الفحص فنجحنا بحمد الله . تابعنا الدراسة والعمل في الكُلِية بكل جد واجتهاد بعد سنه من انضممنا إلى الكلية جاء الأمر بأنه بعد يومين سيكون يوم الهبوط من الطائرة مع احتفال كُلِيتنا بمرور عقد من الزمن على تأسيسها أخذنا نستعد لهذا اليوم الأول من نوعه وجاء يوم الهبوط من الطائرة صعدنا إلى الطائرة نحمل المظلات على أكتافنا متوكلين على الله لكن الارتباك كان مرسوما على وجه الطلبة أقلعت الطائرة وبدا الطلاب بالهبوط جاء دوري قبل احمد كنا كالطيور في السماء سالت احمد عن نفسه شكر الله وحمده لكن عند موعد فتح المظلات فتحت جميعها إلا مظلة احمد والتحق الجميع بالمجموعات إلا نحن. بدا في تلك اللحظة الصراع ونفسي أأمسك بصديقي ؟وسيكون هناك إذى لجسدي وهدما لحلمي وخروج من كلية الأحلام ،لكنني أمسكت به ولم أفرط بتلك الصداقة الحميمة ووضعته على كتفي عندما وصلنا إلى الأرض بعدما نظرت ورمال الصحراء الذهبية الملتهبة وتوجهت ولا ادري اين توجهت . بعد ساعة من السير المتعب على قدماي شاهدت بيتا من الشعر توجهت إلى هناك ولا ادري ما الذي هناك وما يجري هناك فوصلت هناك و تفاجئت بوجود جميع الطلاب والحضور ففرحت جدا وزادت فرحتي بعد استيقاظ احمد من غيبوبته فصف الجميع لنا وكرمنا الجميع بعبارات من الحماس والفرح فعانقت احمد وأيقنت أننا يدا بيد نتم واجبنا وجسدا بجسد نحمي الوطن .بقلم: أسامه الغرايبه الأول الثانوي العلمي | |
|