المدير العام المدير العام
عدد الرسائل : 1715 العمر : 34 العمل/الترفيه : العلم والمعرفة السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/07/2008
بطاقة الشخصية الربابعة: 50
| موضوع: دعيني للفراق صعيب!!!!!! الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 9:39 am | |
| دعيني للفراق صعيب!!!!!! السكة الحديدية .... يظن البعض أنني أنتظر القطار .... كلا .... بل أنتظر طرفة عين .... العدسة السحرية .... عيون زرقاء .... مشاهدات غريبة .... من قلب الحدث .... من وحشة الأنس .... من تطارف العيون .... ذلك الرمش الطويل .... أشاهد الموت أمامي .... ليس القطار هدفي كما يعتقدون .... هدفي الوحيد .... طرفة عين .... همسة أذن .... وردة حمراء .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! يجول في خاطري أن تلك الوردة لن تفارق القطار .... أتزوج قطاراً أم بناء مدرسة ؟؟؟؟ ولكن هدفي الوحيد تلك الوردة الحمراء .... ليست مشاجرة وإنما وداع .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! الجميع في غضب .... اضطراب وحالة طوارئ .... ليست العيون تكفي وليس الرمش الطويل يقضي حاجة الولهان .... و لكن طرفة عين أو همسة أذن هي التي تكفي .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! تاريخ الكون استحالة أن يحدث .... عجائب .... غرائب .... وردة في قطار .... تربة خصبة .... ولكن بحاجة إلى التبن لكي أزرع تلك الفطرة التي أوشكت بحياتي إلى الهلاك .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! مجرى الدم الذي ينتظر القطار .... شغفاً وحباً معلقا بآمال .... على شماعة الوريد .... مبعداً أخطاء الصميم .... صريحا في العبارات ....واضح الألفاظ .... مسكن الكلمات .... مشكل النقاط .... أنتظر طرفة عين .... أنتظر القطار .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! قطاري .... مدرستي .... منها أتعلم ومنها أخرج .... هي نقطة تحول .... هي نقطة انصهار .... منسجماً مع ذلك القطار .... متعلماً أسلوب الحياة الجديد .... لكنني أنتظر طرفة العين .... وداعة الحب .... همسة الأذن .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! تلك النظرة التي لا أرتوي إلا منها .... نعم .... إنها نظرة الحب .... نظرة خارجة من ذلك القطار .... كالسهم قد أصاب .... ولكنني عظيم بشجاعتي .... أحمل ذلك الترس .... متلقياً ذلك السهم .... بحديد ونار .... والشغف مملئ قلبي كي أنهل من ذلك القطار .... علم وطرفة عين .... أسهر الليالي .... وتضمني سوار الحياة .... وقلبي ناشد العلم والعلماء .... نعم إنها نظرة من ذلك القطار .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! باتت تلك الوردة .... أضمها بين جنبيَ .... وأسعى إليها سعياً .... معلمي ... تلك الوردة الحمراء .... التي احتضنتها ربوع التاريخ .... لأنها صانعة الجيل .... فكيف أوفي لك حقك يا وردتي .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! ولتعلم تلك الفطرة السامة .... التي ابتلعت منها الموت .... والتي أصابتني بسهام الغدر .... أنني لم أستطع القيام من فراشي هذا .... ولم أعد أقاوم الحياة .... فلن تخلو الحياة من تلك الفطرة السامة .... رنا الحياة .... ناشرة الوباء .... تلك الفطرة اللعينة .... واللبيب بالإشارة يفهم .... نعم .... دعيني للفراق صعيب !!! وداعٌ لا ينتهي .... فراقٌ لا ينقطع .... عينٌ دائمة البكاء .... همسة أذنٍ باقية .... وخلود العلم والعلماء .... أصحاب المعارف والمعالي .... أهل القطار .... أصحاب الورود الحمراء .... نابع من بينها .... سوار الحياة .... ياله من فراق ليس له عودة .... فيا ليت الحب لا يغادرني .... أأترك الأحبة والأصحاب كلهم .... ويا أسفاه على حياة مضت وستمضي اثنتا عشرة عاماًً .... نفارق الأحبة .... وتلك الورود الحمراء .... وداعاً مدرستي .... وداعاً قارئي .... نراك في مقال آخر إن شاء الله .... مع سكة القطار .... وأحباب المدرسة .... نعم .... دعينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي للفراقـــــــــــــــــــــــــــــــــــ صعيـــــــــــــــــــــــــــــــب !!!! بقلم الطالب : نور الدين الرحيل الصف : الأول الثانوي علمي | |
|