وجودها ونموها. مثل عملية الانتخاب والتعددية الفكرية واللامركزية. ولذلك شرعت وزارة التربية والتعليم بتجربة مجالس الطلبة في المدارس الثانوية عام (1994) فقد أصدرت الوزارة كتاباً ذا الرقم 52/55/34232 الموافق 16/8/1994 الذي جاء فيه: إيماناً بقلسفة التربية والتعليم في إيجاد المواطن الصالح وتنمية شخصية الطالب كمن جوانبها المختلفة التي تسعى فلسفة التربية والتعليم إلى تحقيقها، وتعميقاً لمفهوم الديمقراطية تشكل مجالس للطلبة في المدارس خلال شهر أيلول وفق أسس إنشاء مجالس الطلبة في وزارة التربية والتعليم. وتضمن الطتاب أسس إنشاء مجالس الطلبة والواردة في الملحق رقم (2)(وزارة التربية والتعليم،1994).
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
إن وزارة التربية تسعى ضمن خططها للإرتقاء بدور مجالس الطلبة، والعناية بالقيادات الطلابية وعليه فهي بحاجة إلى دراسة واقع هذه المجالس وقد تمثلت مشكلة هذه الدراسة في التعرف على واقع المجالس الطلابية المدرسية من وجهة نظر الطلبة والمعلمين ومديري المدارس في محافظة عجلون. وبشكل خاص فإن هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على واقع المجالس الطلابية من وجهة نظر الطلبة والمعلمين ومديري المدارس من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية:
1. ما واقع المجالس الطلابية من وجهة نظر الطلبة أعضاء المجالس والمعلمين مشرفي المجالس ومديري المدارس؟
2. هل تختلف نظرة المعلمين مشرفي المجالس ومديري المدارس لواقع المجالس الطلابية بإختلاف الجنس والخبرة؟
3. هل تختلف نظرة الطلبة أعضاء المجالس لواقع المجالس الطلابية بإختلاف جنسهم؟
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة من أهمية الموضوع الذي تتناوله المجالس الطلابية كما وتنبع أهمية هذه الدراسة في أنه لم يسبق أن أجريت دراسات أردنية- بحدود علم الباحث- حول المجالس الطلابية. هذا بالإضافة إلى أن هذه الدراسة توفر معلومات عن هذا الموضوع عدا عن كونها تسهم في إثراء الدراسات المرتبطة بالمجالس الطلابية والممارسات الديمقراطية الطلابية. كما تعود أهمية هذه الدراسة إلى كونها تساعد صانع القرار والمخطط التربوي في التعرف على واقع المجالس الطلابية وبالتالي سد بعض الثغرات فيها. أو إعادة النظر بالفكرة من أساسها.
حدود الدراسة:
1. اقتصرت الدراسة على الطلبة أعضاء المجالس الطلابية والمعلمين المشرفين على هذه المجالس ومديري المدارس الثانوية لوزارة التربية والتعليم في مديرية التربية والتعليم لمحافظة عجلون للعام الدراسي2001/2002.
2. تتحدد نتائج هذه الدراسة بمدى جدّية عينة الدراسة في استجاباتهم على فقرات الأداة المعدة من قبل الباحث في الكشف عن طبيعة المشكلة المراد دراستها.
3. تتحدد نتائج هذه الدراسة بالأداة المستخدمة.