وراء ذلك الشاطىء!!

بسم الله الرحمن الرحيم

وراء ذالك الشاطىء!!!!

سوار خلف ذلك الشاطىء .... الرياح والأمواج العاتية .... نظرات الحقد السامة .... خلفي كلمات .... ليس لها معنى .... لكن .... شواهاد الحاضر منعتني من مستقبلي غداً .... كنت أحلم .... وأنا الصغير الناظر إلى خلف ذلك الشاطىء .... كنت أظن النجوم تتلألأ لمعنى الحرية .... لكن ذلك الشاطىء يظن أنه أعلى ما في الكرة الارضية .... وبإذن الله .... وبإذن السواعد سينتق حجراً ... حجراً.... حتى يصبح رماداً .... لكن .... كانت تمنعني أسباب وشواهد جعلتني أضع معاني الحقد .... مكر وخيانة .... غدر ولعانة .... كذب وليست بشهامة .... نفاقا ونميمة .... غيبة وبهتان .... نعم .... وراء ذلك الشاطىء !!!! وداعة حب .... نظرات تسور .... كنت أظن الأصدقاء !!!

الجميع في ساحة الملعب .... كرة قطنية .... لكن .... ويلات وآهات .... فقد تبين أن الملعب هو البحر .... وأن الكرة حديدية والغرق واجب عليها .... ولكن .... من وراء ذلك الشاطىء تتسور النظرات مرة أخرى .... إن كانت الوداعة حبا وليست بخيانة !!!!
قال تعالى : (( وختامه مسك وفي ذلك فلتنافس المتنافسون )).

صدق الله العظيم

كنت آمل أن يكون الختام ختام مسك .... ولكن .... كان الختام حنضلاً أو أشد مرارة من ذلك .... فلتكن طلقة الوداع الأخيرة التي وراءه تلك المياه المتناهرة .... التي تظن ان هناك سباق وحيرة ....

Wink

بقلم : نور الرحيل Wink

مشكووووووووووووووووووووووووور