في الخامس والعشرين من أيار من كل عام يحتفل الأردن بعيد استقلاله.. واليوم مضى على الاستقلال 65 عاما، هذا التاريخ يشكل منعطفا تاريخيا في مسيرة بلد يقوده الهاشميين منذ اندلاع الثورة العربية الكبرى.
في الخامس والعشرين من أيار اعترفت بريطانيا بالأردن كدولة مستقلة بعد أن استمر النضال الوطني على المستويين الرسمي والشعبي، وتوجت النضالات بإعلان استقلال الأردن ومع الإبقاء على معاهدة تنظم العلاقات بين الأردن وبريطانيا.
وعقد الملك عبد الله بن الحسين سلسلة من المعاهدات مع انجلترا كان آخرها في 22 آذار عام 1946 المعاهدة الانجليزية الشرق أردنية التي أنهت الانتداب البريطاني وحققت للأردن استقلاله.
ومن ثم تم تسمية هذا اليوم بيوم الاستقلال، ومنذ ذلك التاريخ واليوم بدأت العاصمة الأردنية عمان تشهد مزيدا من التقدم على كافة الصعد، وبدأت تلعب دور سياسي كبير مؤثر في المنطقة وفي العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
65
عاما مرت على الاستقلال
بوركت يا أرض الأردن
أرض الرسالات والأنبياء
والمجد والتاريخ العريق
فوق ترابك رفعت سواعد الآباء والأجداد
منارات الحضارة وسطرت فوق التاريخ
عزائم المجد والفخار الأبدي
بوركت الأيدي التي أسست وجاهدت وعلت البنيان
وخطت لنا مسارات التقدم إلى معالي المراتب
الذين اختلطت أجسادهم بتراب الوطن
وامتزجت بدمائهم معاني التفاني والانتماء
بوركت يا ارض الأردن
وبوركت السواعد التي أسست وعمرت
وطرزت المجد كوفية حمراء
بهدبها الابيض فوق رؤوس الأحرار
بوركت يا ارض الأردن
بوركت السواعد التي بنت وتبني
بوركت القلوب المنتمية لحبات التراب
بوركت يا ارض الآباء والأجداد
بوركت يا وطني الاردن