:: سورة النازعات ::
النازعات : وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة .
غرقا : وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح .
الناشطات : وهم الملائكة أيضا .
نشطا :تجتذب الأرواح بقوة ونشاط .
أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار.
السابحات : أي: المترددات في الهواء صعودا ونزولا .
الراجفة : وهي قيام الساعة .
الرادفة : الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها .
واجفة : أي: موجفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع .
نخرة : أي: بالية فتاتا .
زجرة : ينفخ فيها في الصور .
الساهرة : أي: على وجه الأرض .
الآية الكبرى : أي: جنس الآية الكبرى، فلا ينافي تعددها { فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ وَنزعَ
يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ } .
نكال الآخرة : أي: صارت عقوبته دليلا وزاجرا، ومبينة لعقوبة الدنيا والآخرة .
سمكها : أي: جرمها وصورتها .
أغطش : أي: أظلمه .
دحاها : أي: أودع فيها منافعها .
الطامة : أي: إذا جاءت القيامة الكبرى، والشدة العظمى التي يهون عندها كل شدة .
مقام ربه : أي: خاف القيام عليه ومجازاته بالعدل، فأثر هذا الخوف في قلبه .
ذكراها : أي: ما الفائدة لك ولهم في ذكرها ومعرفة وقت مجيئها؟ فليس تحت
ذلك نتيجة، ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينية ولا دنيوية، بل المصلحة
في خفائه عليهم، طوى علم ذلك عن جميع الخلق، واستأثر بعلمه .
