هذه كلمات من تفسير جزء عم للشيخ العلامة عبد الرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله عليه وبعض الكلمات من تفسير العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه وأكتبها أمام تفسيره وستكون السور متبوعة سورة سورة وأسال الله أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما جهلنا إنه سميع مجيب .
:: سورة النبأ ::
النبأ : الخبر العظيم وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب .
مهادا :أي: ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم، من الحروث والمساكن والسبل.
أوتادا : تمسك الأرض لئلا تضطرب بكم وتميد.
سرجا : نبه بالسراج على النعمة بنورها، الذي صار كالضرورة للخلق .
وهاجا : وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح
المعصرات : أي: السحاب
ثجاجا : أي: كثيرا جدا
ألفافا : أي: بساتين ملتفة، فيها من جميع أصناف الفواكه اللذيذة.
يوم الفصل : وهو يوم القيامة، وسمي يوم فصل لأن الله يفصل فيه بين العباد فيما شجر بينهم . تفسير ابن عثيمين
ميقاتا : يعني ميقاتاً للجزاء موقوتاً لأجل معدود . تفسير ابن عثيمن
سرابا : حتى تكون كالهباء المبثوث .
مآبا : أي مكان أواب، والأوب في الأصل الرجوع ، كما قال تعالى: { نعم العبد إنه أواب } . تفسير ابن عثيمين
أحقابا : و { الحقب } على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة.
غساقا : وهو: صديد أهل النار، الذي هو في غاية النتن، وكراهة المذاق .
أعنابا : الأعناب جمع عنب وهي من جملة الحدائق لكنه خصها بالذكرلشرفها . تفسير ابن عثيمين
كواعب : وهي: النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن، وقوتهن ونضارتهن .
أترابا : { والأتْرَاب } اللاتي على سن واحد متقارب، ومن عادة الأتراب أن يكن متآلفات متعاشرات، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة، في أعدل سن الشباب .
لغوا : أي: كلاما لا فائدة فيه .
كذابا : أي: إثما.
كما قال تعالى: { لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا إِلا قِيلا سَلامًا سَلامًا } .
الروح : وهو جبريل عليه السلام، الذي هو أشرف الملائكة .