رسالة شعرية كتبها احد الدعاه المسلمين فقال :::::::::
ولندع أمَّنا عائشة رضي الله عنها هي التي تعرف عن نفسها بنفسها
اسمي : عائشة
كنيتي : أم عبد الله الصِدِّيقةٌ بنت الصِدِّيق
شهرتي : أم المؤمنين وزوجة رسول رب العالمين وابنة أبي بكر خير صِدِّيق في العالمين
مكان ميلادي : مكة المكرمة
تاريخ ميلادي : ولدت سنة أربع من النبوة أي تقريبا ثمان سنوات ونيف قبل هجرة الحبيب من مكة إلى المدينة
مكان إقامتي السابق : مكة المكرة بجوار بيت الله الحرام
مكان إقامتي الحالي : المدينة المنورة ـ بجوار الحرم النبوي الشريف ـ تحديدا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحالة الاجتماعية : متزوجة من خير خلق الله أجمعين من محمد رسول رب العالمين
مكان الإقامة الدائم : الفردوس الأعلى بمشيئة الله ورحمته مع حبيبي وزوجي رسول الله وبجوار ربي جل جلاله ، حيث قال لي زوجي وحبيبي رسول الله " فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة " وزوجي رسول الله في أعلى الجنان في أعلى عليين في الفردوس الأعلى بجوار أرحم الراحمين ، وأنا مع زوجي فأنا من زوجاته ملكات الحور العين
ولي مناقب وفضائل عدة سأسرد بعضا منها على من يهمه أمري وبكل تواضع وبلا فخر
يكفيني شرفا وفضلا أن أبي هو أبو بكر الصديق ذلك الرجل الذي تُفتَح له أبوابُ الجنة الثمانية ، فَيُدعى من قِبَلِها جميعا ويدخل الجنة من جميع أبوابها
وأيضاً أن أمي هي تلك الصحابية الجليلة التي قدمت الكثير والكثير لخدمة هذا الدين العظيم
وأيضاً أن أختي لأبي هي أسماء ذات النطاقين وزج أختي هو حواريُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته وأحد العشرة المبشرين بجنة النعيم وأول من سل سيفا في سبي الله ، إنه الزبير بن العوام
وجدي هو أبو قحافة الذي أسلم ونال شرف الصحبة وكذا جدتي أم الخير
وأخي وشقيقي هو عبد الرحمـن ، فهو من الشجعان والرماة المذكورين
وأعظم من هذا كله أنني زوجة رسول الله خير خلق الله أجمعين ، فهو الذي تزوجني وأنا صغيرة ورباني أحسن ما تربية وأدبني أحسن ما تأديب ، فقد نشأت وترعرت في بين النبوة ، فأنا زهرة نادرة في دنيا الناس نشأت بين أغصان شجرة مباركة تكفلها ورعاها رسول الله خير مخلوق في العالمين
ونلت شرفا عظيما حيث أن من قام بتزويجي من رسول الله وأشرف على ذلك هو الله جل جلاله من فوق سبع سماوات ، فقد قال لي حبيبي وزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم " أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ " فأمضاه الله تعالى وأصبحت أما للمؤمنين بتزويجي من رسول رب العالمين
وأحمد ربي أن كنت أحب الناس لرسول الله حيث سئل أي الناس أحب إليك قال : عائشة من النساء ,وأبوها من الرجال
وقال لابنته فاطمة يوما : أي بنيّة! أتحبين ما أحبُّ. قالت: بلى. قال: " فأحبي هذه " وفي رواية فإني أحب عائشة فأحبيها
وقال يوما " كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَفَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ "
وكنت أنا الوحيدة البكر في وسط نسائه حيث لم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا غيري "
ومن مناقبي والشرف الذي نلته أن جبريل عليه السلام ما كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في لحاف أحد من نسائه إلا وهو في لحافي ، حيث قال يوما لأم سلمة " يا أم سلمة ! لا تؤذيني في عائشة فإنه و الله ما نزل علي الوحي و أنا في لحاف امرأة منكن غيرها "
ونلت شرفا أنني حظيت برعاية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض حيث لم يُمَرَّض إلا في بيتي بعد أن استأذن من نسائه جميعا أن أرعاه في مرضه وفي بيتي فأذِنَّ له
وإِنَّ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَأَنَّ اللَّهَ جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ دَخَلَ عَلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَبِيَدِهِ السِّوَاكُ وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ فَقُلْتُ آخُذُهُ لَكَ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ فَتَنَاوَلْتُهُ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ وَقُلْتُ أُلَيِّنُهُ لَكَ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ فَلَيَّنْتُهُ فَأَمَرَّهُ _ أي استاك به – ثم أخذته منه فتوسكت به ألتمس بركت ريقه ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ فِيهَا مَاءٌ فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقُولُ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ ، مات رسول الله ورأسه على صدري وفي بيتي وبعد أن مازج ريقي ريقه ، فهل يرضى الله تعالى أن يقبض روح نبيه إلا إذا كان في مكان طاهر مطهر ؟!!! فقد مات على صدري وفي بيتي بل ودفن عندي في بيتي !!!
ومن مناقبي أنني أكثر نساء العالمين رواية ودراية وحفظا لأحاديث حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ورشادةً في العقل ، حتى قال فيَّ القائلون أقوالهم
منهم علي رضي الله عنه حيث قال " لو كانت امرأةٌ تكون خليفةً لكانت عائشة
ومنهم أبو موسى الأشعري حيث قال بحقي : ما أشكل علينا أصحابَ رسول الله {صلى الله عليه وسلم}حديثٌ قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما
وقال عروة بحقي " ما رأيت أحدا أعلم بفقهٍ ولا طبٍ ولا بشعرٍ من عائشة "
وقال عني الزهري لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل
و قال عطاء كانت عائشة أفقه الناس و أحسن الناس رأيا في العامة
وقال مسروق لما سئل عن علمي " والله لقد رأيت الأحبار – أي العلماء – من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض – أي علم المواريث – وغيرهم وغيرهم كثير
ومن نعم الله علي أن نزلت آية التيمم بسببي ولم يشرع التيمم في أمة من الأمم إلا في هذه الأمة ، حتى قال أُسَيْد بن حُضَيْر "ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر" فأصبح التيمم طهورا مكان الماء أبد الدهر لمن عجز عن استخدامه "
ومن نعم الله علي : أن طهرني الله تعالى وصان لحمي من لسان المنافقين الحاقدين الذين قذفوني وبهتوني فأنزل سبحانه برائتي من فوق سبع سماوات وذلك عبر آيات وضعت في كتاب رب الأرباب ، فأصبحت وسام شرف لي من ربي لطهارتي وعفتي ، حتى قال لي ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن " وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر الله الا يتلى فيه أناء الليل وآناء النهار ، وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله ولم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الا طيبا "
*- فأنا العفيفة الطاهرة كنت أدخل بيتي الذي فيه دفن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي وأضع ثوبي وأقول إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر
فمن بغضني فقد بغض النبي الذي أحبني وحباني ، ومن بقي مصرا على قذفي بعد أن برأني ربي فقد كفر بالله وبكتاب الله الذي فيه براءتي وحق عليه قول الله تباك وتعالى { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
ومن سبني وقذفني بعد براءتي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، حيث قال عليه الصلاة والسلام " من سب أصحابي ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين "
فأنا الطيبة بنت الطيبين وزوجة رسول رب العالمين ، فمن أحظى مني في هذا الكون أجمع
وبعد أن قدمت نفسي وبكل تواضع ، فها أنا أقدم هذه الأبيات لمن كان له أقلب أو ألقى السمع وهو شهيد
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ * * * فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ * * * بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها * * * فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي * * * فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ * * * اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي * * * فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ * * * وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي * * * وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي * * * بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ * * * ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ * * * وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ * * * مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ * * * فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي * * * ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ * * * وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ * * * فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ * * * وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ * * * وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى * * * بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا * * * وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ * * * في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى * * * هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ * * * مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِها * * * فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ * * * بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ
طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ * * * وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ * * * لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً * * * هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ * * * مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَا * * * فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ * * * فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ * * * لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ * * * وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي * * * واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ
وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ * * * مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي * * * إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي * * * فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ * * * ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى * * * حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ * * * وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي * * * ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي
واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ * * * وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي
يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ * * * يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ * * * عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ * * * إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ * * * مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ
صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ * * * فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ
فسلام عليكم أبنائي وبناتي **** والملتقى الجنة بمشيئة الرحمــن