أكد الدكتور أشرف غيث استاذ الاجتماع بجامعة حلوان أن هناك أساليب للتربية لكل منها هدف ووسيلة وتؤدي كلها إلى ما يتمناه كل أب وأم لصغارهم.
وذكر الدكتور أشرف بعضا لهذه الأساليب ومنها: التربية بالقدوة: فالأب والأم هما المثل الأعلي للطفل ولذلك يجب عليه أن يكون علي مستوي القدوة.
التربية بالعادة: أي التلقين من جانبها النظري والتعويد في جانبها العملي.
التربية بالموعظة: أي النصيحة التي يجب أن تكون صادقة وبأسلوب لطيف مع استخدام الأمثال والتطبيق العلمي ويفضل ربط المواعظ بالمناسبات لتكون أعمق تأثيرا.
التربية بالملاحظة : وفيها يلاحظ المربي ويراقب حركات الطفل وأقواله وأفعاله دون أن يشعر بها .
التربية بالقصة: لأنها تسحر نفوس الأطفال وتخدم الجانب النفسي والديني والاجتماعي والبدني بشرط أن تتضمن أحداثها مباديء الخير وتغرس فيهم القيم الأصيلة..
التربية بتفريغ الطاقة أولا بأول في عمل إيجابي بناء مثل ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها ووفق ميول الطفل.
التربية بملء وقت الفراغ: من خلال برنامج يومي يبدأ من اليقظة الي النوم لكن يشغل الطفل بهوايات وبرامج مناسبة لسنه.
التربية بالأحداث والمواقف: التي تقع نتيجة تصرفات خاصة أو خارجة عن الارادة ولذلك يجب استغلال هذه الأحداث لتربية نفوس الأطفال.
وأشار د. أشرف ـ تبعا لصحيفة الأهرام ـ إلى أنه يمكن استخدام طرق عديدة تساعد علي اللعب لأن الألعاب تنمي القدرات الإبداعية للأطفال, و أيضا قراءة القصص وكتب الخيال العلمي لتنمية التفكير العلمي ثم الرسم والزخرفة لأنها هوايات تساعد وتنشط الذهن.