زوال إسرائيل
من خلال حساب الأرقام والسنين
كاتب مجهول
http://www.syrianlaw.com/مادة طويلة ومملة قليلا لكنها طريفة آمل أن تعجبك وأن ترسلها لكل من تستطيع
ولعلها تصدق!! وكل عام وأنتم بخير. أخوك أبو حسن
((كل الأديان السماوية المعروفة تحدثت عن المستقبل وكشفت بعض مغيباته وما من
نبي إلا ونبأ بالغيب وللأخبار بالغيب صور كثيرة ، بعضها يكون بالخبر المباشر
وبعضها يكون بالرمز ، وبعضها يكون بالوحي الصريح ، وبعضها يكون بالرؤيا الصادقة
للنبي ، أو حتى لغير الأنبياء ، وبعضها يتحقق في زمن قريب ، وبعضها يتراخى
فيتحقق بعد سنين طويلة ، أو حتى قرون .
يؤمن المسلمون بالتوراة ولكنهم يعتقدون أنها محرفة أي أنهم يجزمون بوجود نسبة
من الحقيقة ومن هنا لا يبعد أن تكون هناك نبوءات مصدرها الوحي ، وإن كانت تحتاج
إلى تأويل أو فك رموز ، حتى على المستوى الرقمي ونحن هنا بصدد تأويل نبوءة
قرءانية ، سبق أن كانت نبوءة في التوراة ، يقول الله تعالى في سورة الإسراء "
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين .. فإذا جاء وعد
أولاهما .. فإذا جاء وعد الآخرة .." قبل ما يقارب الخمس عشرة سنة خرج كاتب مصري
ببحث يتعلق بالإعجاز العددي للقرآن الكريم يقوم على العدد 19 ومضاعفاته وقد
تلقاه الناس بالقبول والإعجاب ثم ما لبثوا أن شعروا بانحراف الرجل مما جعلهم
يقفون موقف المعارض لبحث الرجل وزاد الرفض شدة إن العدد 19 رقم مقدس عند
البهائيين . وبعد دراسة مستفيضة لبحث الرجل نجد أ، هناك مقدمات تشير إلى وجود
بناء رياضي يقوم على العدد 19 وهذه المقدمات هي الجزء الصحيح من بحث الرجل
ومقدماته ، فنرى أن هناك بناء رياضيا معجزا يقوم على أساس العدد 19 وهو بناء في
غاية الإبداع ، وقد أخرجت في عام 1990 كتابا بعنوان " عجيبة تسعة عشر بين تخلف
المسلمين وضلالات المدعين " فصلت فيه الحديث عن هذا الإعجاز المدهش ، والذي
يفرض نفسه على الناس لأن علم الرياضيات علم استقرائي يقوم على بدهيات العقل ولا
مجال فيه للاجتهاد ووجهات النظر الشخصية وقد وجدت أن العدد 19 يتكرر بشكل لافت
للنظر ، في العلاقة القائمة بين الشمس والأرض والقمر مما قد يشير إلى وجود
قانون رياضي كوني قرآني ، وما كنت أتصور أن يكون هذا العدد هو الأساس لمعادلة
تاريخية تتعلق بتاريخ اليهودية ، وفي الوقت نفسه بالعدد القرآني ثم بقانون فلكي
، حتى وقعت تحت يدي محاضرة حول النظام العالمي الجديد ، كانت مفتاح لهذه
الملاحظات . لا أقول أنها نبوءة ولا أزعم أنها ستحدث حتما ولكن هي ملاحظات من
واجبي أن أضعها بين يدي القارئ الكريم ثم أترك له ليصل إلى النتيجة التي يقتنع
بها ، والمجال لا يتسع هنا لمناقشة التساؤلات التي أتوقع أن تثور في نفوس
القراء .
البداية كما أشرت محاضرة مكتوبة للكاتب العراقي " محمد أحمد الراشد " وهي
محاضرة تتعلق بالنظام العالمي الجديد ، وقد جاء فيها " عندما أعلن عن قيام
إسرائيل عام 1948 دخلت عجوز يهودية على أم محمد الراشد وهي تبكي ، فلما سألتها
عن سبب بكائها وقد فرح اليهود قالت أن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح
اليهود ثم يقول الراشد أنه سمعها تقول أن هذه الدولة ستدوم 76 سنة وعندما كبر
رأى أن الأمر يتعلق بدورة مذنب هالي إذ أنه مرتبط بعقائد اليهود .. كلام لم
يعجبني لأن المحاضرة قد تكون أفضل لو لم تذكر هذه الحادثة إذ أن الناس اعتادوا
أن يسمعوا النبوءات المختلفة من ألسنة العجائز ، فاختلط الحق بالباطل وأصبح
الناس وعلى وجه الخصوص المثقفين ينفرون من قبل هذا الحديث إلا أنني قلت في نفسي
وماذا يضرك لو تحققت من الكلام ، فلا بد أن العجوز قد سمعت من الحاخامات ، ولا
يتصور أن يكون هذا من توقعاتها ، وتحليلاتها الخاصة ، ثم إن الحاخامات لديهم
بقية من الوحي مختلطة ببقية من أوهام البشر وأساطيرهم .. وهكذا بدأت .
1- تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة 76 سنة أي 19× 4 ويفترض أن تكون الـ76 سنة
هي سنين قمرية لأن اليهود يتعاملون بالشهر القمري ويضيفون كل ثلاث سنوات شهراً
للتوفيق بين السنة القمرية والشمسية ، عام 1948م هو 1367هـ على ضوء ذلك إذا صحت
النبوءة فإن إسرائيل ستدوم حتى " 1367+76"=1443 هـ
2- سورة الإسراء تسمى أيضاً سورة بني إسرائيل ، وهي تتحدث في مطلعها عن نبوءة
أنزلها الله على موسى عليه السلام في التوراة ، وهي تنص على إفسادتين لبني
إسرائيل في الأرض المباركة ، على صورة مجتمعية أو ما يسمى اليوم على صورة دولة
ويكون ذلك عن علو واستكبار ، يقول الله تعالى : " وأتينا موسى الكتاب وجعلناه
هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ، ذرية من حملنا مع نوح إنه كان
عبداً شكوراً ، وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن
علواً كبيراً .... فإذا جاء وعد أولاهما .. فإذا جاء وعد الآخرة .." أما الأولى
فقد مضت قبل الإسلام ، وأما الثانية والأخيرة فإن المعطيات تقول إنها الدولة
التي قامت في فلسطين عام " 1948" والملاحظ أن تعبير وعد الآخرة ، لم يرد في
القرآن الكريم إلا مرتين الأولى في الكلام عن المرة الثانية والثانية قبل نهاية
سورة الإسراء الآية "104" وإذا قمنا بإحصاء الكلمات من بداية الكلام عن النبوءة
– وأتينا موسى الكتاب – إلى آخر كلام في النبوءة – فإذا جاء وعد الآخرة جئنا
بكم لفيفاً – سوف نجد أن عدد الكلمات هو " 1443" كلمة وهو رقم مطابق للرقم الذي
خلصنا إليه في البند رقم 1 أي المعادلة 1367هـ+76=1443هـ
3- هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم بتاريخ 20/9/622 م ويذهب ابن حزم الظاهري
إلى أن العلماء قد أجمعوا على أن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة ، أي عام 621 م
ومع شكنا في صحة الإجماع إلى أن الأقوال الراجحة لا تخرج عن العام 621م وكذلك
لا يتصور تراخي نزول فواتح سورة الإسراء عن حادثة الإسراء نفسها على ضوء ذلك
إذا صحت النبوءة فكانت نهاية إسرائيل عام 1443 هـ فإن السنين القمرية من وقت
نزول النبوءة إلى زوال إسرائيل هو 1444 هـ لأن الإسراء قبل الهجرة بسنة وهذا
الرقم 1444 هو 19×76 " لا حظ أن 76 هو عدد السنين القمرية لعمر إسرائيل أي أن
المدة الزمنية من نزول النبوءة إلى زوال إسرائيل هي 19 ضعفاً لعمر إسرائيل .
4- عندما تدور الأرض حول الشمس دورة واحدة مفردة ، تكون قد دارت حول نفسها 365
مرة ويكون القمر قد دار حول الأرض 12 مرة والملحوظ أن كلمة يوم مفردة وردت في
القرآن الكريم 365 مرة وكلمة شهر مفردة وردت 12 مرة مع ملاحظة أننا نتعامل مع
الرسم العثماني ، وبالتالي لا نحصي كلمة يومئذ ، لأنها ليست صورة " يوم ، يوماً
" ، وبقي أن نسأل كم مرة وردت كلمة سنة ؟ وردت كلمة سنة في القرآن الكريم مفردة
7 مرات ووردت كلمة سنين أي جمعاً 12 مرة وعليه يكون المجموع 7+12 = 19 لماذا ؟
عندما تعود الأرض إلى النقطة نفسها مرة واحدة تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة
ويكون القمر قد دار حولها 12 مرة ولكن حتى يعود القمر والأرض إلى الحيثية نفسها
يحتاج ذلك إلى أن تدور الأرض حول الشمس 19 مرة أي 19 سنة وهنا نلاحظ أن الأرض
دارت أكثر من مرة فلم نعد نحصي الكلمات المفردة ومن الجدير بالذكر أن كل 19 سنة
قمرية فيها 7 سنوات كبيسة 355 و 12 سنة بسيطة ، لقد أصبح العدد 19 يرمز إلى
التوفيق بين السنة الشمسية والسنة القمرية ومن هنا لا يخلو كتاب من كتب
التقاويم من الإشارة إلى الرقم 19، العام 621 الذي هو عام الإسراء ، وإذا تم
تحويله إلى سنوات قمرية ( 621 × 365.2422 ) ÷ 354.367 = 640.05 سنة قمرية أي أن
الفارق هو 19 وبما أن العدد 19 يرمز إلى التقاء الشمسي والقمري ، فإن العام 621
يرمز إلى التقاء الشمسي والقمري أيضاً لذلك سيجد القارئ أننا نتعامل قبل عام
621 م الذي هو قبل الهجرة – بالسنة الشمسية وبعده سنتعامل بالسنة القمرية وغني
عن البيان أن السنة الميلادية هي شمسية والسنة الهجرية هي قمرية ،
5- 935 ق.م توفي سليمان عليه السلام وانقسمت الدولة وبدأ الفساد ، وعليه تكون
بداية الفساد الأول المذكور في فواتح سورة الإسراء عام 935 ق.م ونهاية الفساد
الثاني والأخير عام 2022 م أو 1443 هـ وعليه يكون عدد السنين من بداية الفساد
الأول إلى الإسراء هو 1556 سنة شمسية ويكون عدد السنين من الإسراء حتى نهاية
الفساد الثاني هو 1444 سنة قمرية ، والملحوظ أن 1556 هو عدد كلمات سورة الإسراء
وهنا لا بد يثور سؤال هو : هل اتفق المؤرخون على أن تاريخ وفاة سليمان عليه
السلام هو 935 ق.م ؟؟ إذا أراد القارئ أن يأخذ جواباً سريعاً فبإمكانه أن يفتح
المنجد في اللغة العربية والإعلام على اسم سليمان ثم أن الكثير من كتب التاريخ
تذكر أن وفاته عليه السلام كانت عام 935 ق.م إلا أن هناك مراجع تذكر أنه توفي
عليه السلام عام 930 ق.م أو 926 ق.م واليوم لا يسهل البت أو الترجيح ، بل قد
يستحيل لذلك عملت على إثبات ذلك قرآنياً .
1- في العدد لا بد من الوحدة في المعدود بغض النظر عن الشيء الذي نحصيه ، ونحن
قد نحصي الحروف وقد نحصي الكلمات ، وقد نحصي السور ، وهكذا ولكن في القضية
الواحدة لا نحصي إلا حرفاً ، أو كلمة أو .. إلخ . لم يتحدث القرآن الكريم عن
وفاة سليمان عليه السلام إلا في سورية سبأ وذلك في الآية 14 " فلما قضينا عليه
الموت ما دلهم على موته .. " حرف الفاء هو حرف ترتيب وتعقيب ، فهو هنا حلقة
الوصل بين الحديث عن أوج ملك سليمان عليه السلام في الآية 13 والآية 14 ، عدد
الحروف من بداية سورة سبأ إلى نهاية الآية 13 وقبل الحديث عن موته هو 934 حرفاً
ثم تأتي الفاء والتي هي حرف ترتيب وتعقيب فيكون العدد هو 935 ، وسبق أن قلنا أن
موت سليمان عليه السلام كان سنة 935 ق.م وبذلك نكون قد رجحنا الرقم 935 الوارد
في الكتب التاريخية . لقد لاحظت أن الآية 13 والتي تتحدث عن أوج ملك سليمان
عليه السلام والتي تسبق الآية التي تتحدث عن موته عليه السلام هي 19 كلمة والتي
هي 84 حرفاً ، فما هو المضاعف 84 للعدد 19 ؟ إنه 84×19=1596 ، وإذا عرفنا أن
سليمان عليه السلام ملك 40 سنة كما نص العهد القديم فإن الباقي بعد حذف زمن
سليمان عليه السلام 1596 – 40 = 1556 وهذا الرقم هو عدد السنين منذ وفاة سليمان
عليه السلام إلى الإسراء عام 621 م والذي هو عدد كلمات سورة الإسراء ، كما
ولاحظت فإن مجموع أرقام العدد 1556 هو 17 كذلك العدد 935 مجموع أرقامه 17
ويلاحظ أن الرقم 17 هو ترتيب سورة الإسراء في القرآن الكريم ، وإن 17+ 17 = 34
وهو ترتيب سورة سبأ في القرآن الكريم .
2- أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948 م ولا نستطيع أن
نعتبر هذا التاريخ هو تاريخ قيام إسرائيل لأنها لم تقم بالفعل بعد هذا الإعلان
دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف
إطلاق النار ، فوافقت الجامعة العربية على القرار بتاريخ 10/6/1948 فيما سمي "
الهدنة الأولى " وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل وبعد أربعة
أسابيع ثار القتال مرة أخرى ، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار
فوافقت عليه الجامعة العربية بتاريخ 18/7/1948 فيما سمي " الهدنة الثانية "
وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل ويلاحظ أن عدد الأيام من بداية قيام إسرائيل حتى
اكتمال قيامها هو 38 يوماً أي 19×2 ويلاحظ أيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة
الثانية 18/7/1948 م هو 38 أي 19 × 2 أما اليوم التالي الذي توقفت المدافع
صباحه فهو 19/7 ؟؟؟ .. عرفنا أن البداية العملية لقيام إسرائيل هي الهدنة
الأولى بتاريخ 10/6/1948 وملاحظة أن 10/6 هو أيضاً تاريخ انتهاء حرب الأيام
الستة عام 1967 وبذلك يكون عدد السنين من الهدنة الأولى عام 1948 م إلى هدنة
1967 م هو 19 سنة شمسية تماماً ، وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة 76 × 354.367 =
26931.892 يوماً فسيكون اكتمالها بتاريخ 6/3/2022 م وبما أننا لا ندري إذا كانت
الـ 1556 سنة تزيد أشهراً أو تنقص فلا بد أن نعتبر التاريخ عام 935 ق.م هو
10/10/935 . من بداية الفساد الأول حتى الإسراء = 1556 سنة شمسية ، ومن الإسراء
10/10/621 م إلى 6/3/2022 = 1400.4 سنة شمسية ، فكم تزيد الفترة الأولى على
الثانية ؟ 1556 – 1400.4 =155.6 سنة فما هو الرقم " 155.6 " ؟ في الحقيقة هو
1/19 من مجموع الفترتين إذ أن المدة من بداية الإفساد الأول إلى نهاية الثاني =
1556+1400.4= 2956.4÷19 = 155.6 . العدد 19 هو 10+9 فلو ضربنا الرقم 155.6×10 =
1556 الفترة الأولى ، ولو ضربناه 155.6×9= 1400.4 وهو الفترة الثانية ، وعليه
يكون مجموع الفترتين 19 جزءا ، عشرة منها نقصت قبل الإسراء وتسعة ستأتي بعد
الإسراء ووحدة البناء هي 155.6 أي الفرق بين الفترتين
3- عندما توفي سليمان عليه السلام عام 935 ق.م انقسمت الدولة إلى قسمين وهما
إسرائيل في الشمال ، وقد دمرت عام 722 ق.م ويهوذا في الجنوب وقد دمرت عام 586
ق.م وبذلك تكون يهوذا قد عمرت 136 سنة أكثر من إسرائيل ومع ذلك نجد " فيليب حتي
" يقول في كتابه تاريخ سورية ولبنان وفلسطين ، أن إسرائيل عندما فنيت كان قد
تعاقب على عرشها 19 ملكاً ثم يقول أن يهوذا كذلك تعاقب على عرشها 19 ملكاً وهذا
لافت للنظر إذ أن يهوذا كما قلنا عمرت أكثر من إسرائيل بـ 136 سنة !! فهل يكون
عمر إسرائيل تسعة عشر كنيست ؟؟؟ !! .. 586 ق.م تاريخ دمار الدولة الثانية في
المرة الأولى ، أما زوال الثانية المتوقع هو 2022 وعليه 586+2022=2608 سنة وهذا
الرقم يشكل 19 ضعفاً للفترة الزمنية بين زوال الدولة الأولى والدولة الثانية في
المرة الأولى : 2608÷136 = 19.17 يلاحظ أن مجموع أرقام 586 هو 19 وقد ذكر أن
نهاية دولة يهوذا كانت في السنة 19 للملك نبوخذ نصر وفق ما نص عليه العهد
القديم . العام 779 هو العام المتحصل من حسم 1400.4سنة من 1556 سنة كما مر معنا
في البند 7 والرقم 779 هو 19×41 والملحوظ أننا إذا ضربنا هذا الرقم بـ 2 يكون
الناتج 779×2=1558 وهو يزيد 2 عن 1556 وسبق أن رأينا أن 1556-1400.4= 155.6 أما
الرقم 1558-1400.4 = 157.6 وإذا طرحنا هذا الرقم من 779 فسوف نجد
779-157.6=621.4 أي أن 779 ق.م علاقتها بـ 935 ق.م هو العدد 155.6 وعندما ضوعف
العدد 779 أصبحت العلاقة مع الإسراء 621 م هي 157.6 وهو الرقم الذي وصلنا إليه
من خلال مضاعفة العدد 779 ونلاحظ أن العام 722 الذي دمرت فيه إسرائيل هو رقم من
مضاعفات العدد 19 أي 19×38 = وإذا تمت مضاعفة هذا العدد نجد أن 722 × 2 = 1444
وهو عدد السنين القمرية من 621 –2022 م ويلاحظ أن التعامل بعد 621م هو بالسنة
القمرية كما سبق وأشرنا .
4- وكذلك :
أ- العام 779 ق.م يقع في فترة زمنية قصيرة اعتبرها فيليب حتي في كتابه السابق
ذكره فترة شاذة لأنه توقفت هجمات المصريين والآشوريين على الدولتين فانتعشتا
وانتصرتا على أعدائهما .
ب- بدأ حكم الملك " عزاريا " عام 782 ق.م كما ذكر فيليب حتي وقد نص العهد
القديم على أن عزاريا تولى الملك وعمره 16 سنة وبذلك يكون عمره عام 779ق.م هو
19 سنة وكان عمر إسرائيل عام 1967م هو 19 سنة
ت- بعد العام 779 ق.م بـ 57 سنة أي 19×3 فنيت إسرائيل الأولى وبعد العام 1967
بـ 57 سنة قمرية يتوقع زوال إسرائيل الثانية .
ث- مجموع أرقام 779 = 23 وهو مجموع أرقام 1967
5- كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تعني سنة لأن مجموع الكلمات هو 1556 كلمة