(الأمن) يستعين بالبحث الاجتماعي لفك لغز اختفاء (ورد)

عجلون -أكثم الربابعة-لم تفلح حملة البحث على الطفل ورد الربابعة الذي دخلت حادثة اختفائه يومها الثالث والعشرين فيما لم تنجح المكافات المالية التي رصدت على الصعيد العشائري ورجال اعمال في التوصل الى نتيجة توصل اليه .
وفي ظل الغموض الذي بات يحيط بحادثة الاختفاء علمت الراي ان الاجهزة الامنية ادخلت قضية البحث الاجتماعي في تحقيقاتها من خلال الاستعانة باحد اساتذة كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك على امل ان تؤدي حواراته مع اطراف القضية الى خيط يفضي الى حل لغز اختفاء الطفل .
امنيا واصلت الاجهزة الامنية التحقيق مع احد العاملين في المخبز الذي ربما يكون اخر محطة شوهد بها ورد في الوقت الذي تواصلت فيه عمليات البحث الميدانية امنيا وشعبيا في مختلف مناطق لواء الكورة على امل التوصل الى نتيجة .
وقال مصدر امني ان انكار عامل المخبز رؤية الطفل بداية الحادثة واعترافه لاحقا برؤيته تطلب اعتقاله والتحقيق معه على ذمة القضية لافتا الى ان التحقيقات للان لم تفض الى اية نتيجة .
وتزايدت اعداد المواقع الالكترونية التي تولت بجهد شخصي من القائمين عليها محاولة الاسهام في الوصول الى حل قضية اختفاء الطفل واخرها موقع اربد نت الذي شرع بوضع مجموعة شعارات عاطفية تناجي كل من يعرف اية معلومة الادلاء بها للاجهزة الامنية او الاتصال بممثلي الصحافة المحلية الذين يتولون تغطية اخبار اختفاء الطفل .
ووفق المشرف على الموقع محمد بني يونس ان حجم القراء على الموقع المرتبط بشركة سعودية يقدر بمائة الف متصفح معربا عن امله ان تقود هذه الحملة الى معلومة هنا او اخرى هناك يمكن ان تسهم في حل معضلة الاختفاء لهذا الطفل لافتا الى ان الموقع خصص ركنا لمختلف التغطيات الاعلامية المتصلة بالحادثة سواء في الصحافة اليومية او المواقع الالكترونية .
على صعيد متصل وزعت في لواء الكورة خلال اليومين الماضيين عشرة الاف صورة للطفل ورد في إطار حملة بدأها نادي معلمي اللواء لتعزيز الجهود المبذولة في العثور عليه.
ووفق مدير التربية والتعليم في اللواء الدكتور قاسم القضاة ان الحملة حملت جملة شعارات ابرزها ساعدونا في العثور على ورد و أردن آمن ومستقر و لا تستمع إلى الإشاعات.
وكانت بلدية برقش قد ساهمت بجهد مماثل لنادي المعلمين حيث وزعت قرابة ألف صورة للطفل عند مداخل الجامعات ودور العبادة والمؤسسات العلاجية في المحافظة وعدد من المدن الأردنية .