المدير العام المدير العام
عدد الرسائل : 1715 العمر : 34 العمل/الترفيه : العلم والمعرفة السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 27/07/2008
بطاقة الشخصية الربابعة: 50
| موضوع: الأذن الجمعة مارس 20, 2009 1:53 pm | |
| للإنسان أذنان تقومان بوظيفتين رئيسيتين هما: 1- إستقبال الصوت. 2- توازن الجسم.
تتركب الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية هي :
أولاً : الأذن الخارجية تتكون من الصيوان الذي يقوم بتجميع الموجات الصوتية وتمريرها إلى القناة السمعية المنتهية بغشاء الطبلة. غشاء الطبلة هو : غشاء رقيق تبلغ سماكته نحو 0.1 ملم, يهتز بتأثر إهتزازات الموجات الصوتية التي تص يوجد في البطانة الداخلية من القناة السمعية غدد صغيرة تفرز مادة شمعية ( الصملاخ ) تعمل على إلتقاط الغبار الذي قد يدخل إلى الأذن ( وهي نوع متحور من الغدد العرقية) ولها تأثير منفر للحشرات. |
ثانياً : الأذن الوسطى تتكون الأذن الوسطى من تجويف صغير الحجم مملوء بالهواء يتصل بتجويف البلعوم بوساطة قناة إستاكيوس ليكون ضغط الهواء الجوي متعادلاً على جانبي غشاء الطبلة متعادلاً, تقوم الأذن الوسطى بتوصيل الاهتزازات الصوتية من غشاء الطبلة إلى الأذن الداخلية بواسطة عظيمات ثلاث هي: المطرقة والسندان والركاب تعمل كمضخم أو مكبر للاهتزازات الصوتية لاتصالها مع بعضها على صورة روافع متتابعة. يتصل طرف الركاب العريض نسبياً بغشاء رقيق يغطي فتحة ضيقة تصل بين الأذن الوسطى والأذن الداخلية تسمى الكوةالبيضية.
ثالثاً : الأذن الداخلية تشتمل الأذن الداخلية على عظم يعرف بالتيه العظمي يحتوي بداخله تجاويف أغلبها أنبوبي الشكل ذات جدارن غشائية رقيقة تعرف بالتيه الغشائي وهي مملوءة بسائل يسمى الليمف الداخلي. و يفصل بين التيه الغشائي وجدران التيه العظمي يوجد سائل آخر يعرف بالليمف الخارجي.يتركب التيه العظمي من الأجزاء التالية : أ- القوقع Cochlea: أنبوب ملتف حلزونياً ( مرتان ونصف المرة ) يشمل بداخله ثلاثة أنابيب, يمتلئ الأنبوب الأوسط بالليمف الداخلي. في حين يمتلئ الأنبوبان الآخران بالليمف الخارجي, وفي قاعدة الأنبوب الأوسط توجد خلايا حسية ذات زوائد شعرية تعرف بالخلايا الشعرية. - تتأثر هذه الخلايا بالإهتزازات فيتولد فيها نبضات عصبية خاصة. - تتصل بهذه الخلايا ألياف حسية تقوم بنقل النبضات العصبية عبر العصب السمعي إلى المراكز الحسية الخاصة بالسمع في المخ.
ب- عظم الدهليز: الذي يشتمل على إنتفاخين متصلين فيما بينهما وهما القربة والكُييس ويملؤهما سائل الليمف الداخلي. حيث تتصل القربة بالقنوات الهلالية نصف الدائرية ويتصل الكييس بالأنبوب الأوسط للقوقعة.
ج- القنوات نصف الدائرية Semicircular canals: و التي تسمى أيضاً بالقنوات الهلالية وهي مكونة من ثلاث قنوات نصف دائرية متعامدة مع بعضها البعض, وعند نهاية كل قناة منها يوجد إنتفاخ بسيط يحوي في بطانته الداخلية على خلايا حسية خاصة لها قدرة على تحسس التغيرات في إتجاه حركة الجسم ووضعه بالنسبة للجاذبية الأرضية, لذا تعرف بمستقبلات التوازن.يتصل بهذه المستقبلات ألياف حسية تتجمع فيما بينها صادرة عن القنوات, كما تتجمع أيضاً مع الألياف الحسية السمعية الصادرة عن القوقعة مكونة معاً العصب السمعي ( العصب الدماغي الثامن ). الصوت صورة من صور الطاقة الحركية ينجم عن اهتزاز الأجسام المصدرة للصوت ينتشر الصوت خلال الماء أو الهواء أو الأجسام الصلبة على شكل موجات صوتية طولية في جميع الاتجاهات. عند وصول الموجات الصوتية إلى أذن الإنسان يقوم صيوان الأذن بتجميعها وتركيزها خلال القناة السمعية لتصل إلى غشاء الطبلة الذي يتأثر بها ويهتز اهتزازات مماثلة ( بنفس التردد) تنتقل بواسطة عظيمات الأذن الوسطى التي تقوم بتضخيم هذه الاهتزازات ونقلها عبر غشاء الكوة البيضية إلى الأذن الداخلية محدثة في سائل الليمف الخارجي اهتزازات مماثلة وقوية. تسري بواسطة هذا السائل إلى القوقعة فتؤدي إلى إهتزاز جدارها وبالتالي إهتزاز الليمف الداخلي حيث توجد الشعيرات وانحنائها. فيتم تنبيه الخلايا الحسية الشعرية فتتولد فيها نبضات عصبية معينة تسرى منها إلى الألياف العصبية السمعية وتنقل عبر العصب السمعي إلى مركز السمع في المخ. - يسمع الإنسان صوته بطريقتين : 1- يسمع قسماً من صوته عبر الموجات المنتشرة في الهواء. 2- يسمع القسم الآخر عندما ينتقل رأساً عبر عظام الفك إلى عظام الجمجمة ثم إلى السائل الليمفي في الأذن الداخلية. لماذا يصعب على الإنسان التعرف على صوته المسجل على آلة تسجيل؟؟ وجود أذنان اثنتان للإنسان ليس لمجرد التناسق الشكلي أو الجمالي (علل) ؟ - لأنه بالإضافة إلى استقبال الصوت وسماعه, للأذنين الفضل في أن يتبين الإنسان مصدر الصوت, وكذلك فإن السمع المزدوج ( أي بكلتا الأذنين) يرهف إحساسنا بالأصوات ويبدو أن كلا ً من الأذنين تضيف استجابتها إلى استجابة الأذن الأخرى. وبذلك يبدو لنا الصوت الذي نسمعه بكلتا الأذنين كأنه أعلى مما لو سمعناه بأذن واحدة.لا تستطيع أذن الإنسان إدراك الأصوات التي تقل عدد ذبذباتها ( اهتزازاتها ) عن 20 اهتزازة في الثانية ( دون سمعية ) ولا تلك التي تزيد اهتزازتها عن 25.000 إهتزازة / ثانية ( فوق سمعية ) في حين تستطيع كثير من الحيوانات سماع معظم تلك الأصوات وتمييزها. كيف يحافظ الجسم على توازنه :عندما يميل رأس الإنسان أو جسمه إلى الأمام أو إلى الخلف أو إلى أحد الجانبين, يتحرك سائل الليمف الداخلي في القناة الهلالية المختصة, وتؤثر حركته هذه على خلايا مستقبلات التوازن الموجودة بكثرة في قواعد القنوات الهلالية, فيتولد في هذه الخلايا نبضات عصبية معينة تسري منها إلى الألياف الحسية وتنتقل فيها عبر العصب السمعي إلى مراكز التوازن في المخيخ بالدماغ حيث تتم ترجمة تلك النبضات العصبية وإدراكها وبالتالي إدراك وضع الجسم فتصدر الأوامر إلى العضلات المناسبة لتعمل على تعديل وضع الجسم وإعادة توازنه. | |
|