تاء التأنيث والمقصود تاء التأنيث المتحرك ما قبلها ـ أي التي ليس قبلها مدة مثل زلت ، استحلت ، تخلت ـ فإذا لم يلتزم الشاعر الذي قبلها اعتبرت رويا سواء كانت محركة بالكسر أو بياء المتكلم واعتبرت حركتها هي الوصل وإذا التزم الشاعر ماقبلها رويا كانت وصلا وحركتها خروجا .
كاف الخطاب التي لم يكن قبلها مد والتزم الشاعر ما قبلها رويا كانت وصلا وإلا أصبحت هي الروي .ويجوز اعتبارها في المثال الأول رويا كذلك . أما إذا سبق الكاف حرف من أحرف المد الثلاثة فإنه يتعين أن تكون الكاف رويا ..
القافية وحركاتها
القافية المقيدة ، هي ما كانت ساكنة الروي سواء كانت مردفة أم خالية من الردف .
القافية المطلقة : هي ما كانت متحركة الروي وسواء وصلت بهاء الوصل ( ساكنة أم متحركة ) .
القافية : هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر ابيات القصيدة أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كل بيت .
الحروف التي تشتمل عليها القافية بوضع معين هي ستة : الروي ، الردف ، الدخيل ، التأسيس ، الوصل والخَروج .
إذا بدأ الشاعر القافية بردف في أول بيت عليه أن يلتزم ببقية الأبيات وهي قسمان ، ردف بالألف وردف بالياء والواو .
حركات القافية
أولا : المجرى : حركة الروي المطلق كفتحة الميم من صاما أو كسرة اللام من على الجبلِ
ثانيا : النفاذ : حركة هاء الوصل كفتحة الهاء في شعارها الخ
ثالثا : الحذو : حركة الحرف الذي قبل الردف .
رابعا : الإشباع : حركة حرف الدخيل .
خامسا : الدس : حركة ما قبل التأسيس .
سادسا : التوجيه : حركة ما قبل الروي المقيد .
أهم عيوب القافية
أولا : التضمين : أي ألا يستقل البيت بمعنا .
ثانيا : الايطاء : إعادة كلمة الروي بلفظها ومعناها بعد سبعة أبيات أو أقل .ثالثا : الإقواء : اختلاف حركة الروي المطلق كأن تكون مرفوعة وتم كسر