منتديات شباب الأردن
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سيتشرف المدير العام لهذا المنتدى بتسجيلك
ونذكرك انك سوف تجد ما يسرك بإذن الله
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات شباب الأردن
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سيتشرف المدير العام لهذا المنتدى بتسجيلك
ونذكرك انك سوف تجد ما يسرك بإذن الله
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات شباب الأردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الأردن

منتديات شباب الأردن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات شباب الاردن ترحب بكم  & على من يريد نشر السيرة الذاتية ويريد الحصول على وظيفة النقر هنا وادخال السيرة الذاتية او يبعث رسالة الى المنتدى تحتوي على السيرة الذاتية ويقوم ادارة المنتدى بإدخالها   just.123.st@gmail.com الوظائف شاملة معظم دول العام.&سيتم افتتاح منتديات الجامعات الاردنية في 1 / 1 / 2011 & تم افتتاح منتدى الاكواد للدخول انقر هنا 

مواضيع مماثلة

 

 دلالات الغضبة الشعبية لغزة .. واتجاهاتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الصمت

عاشق الصمت


ذكر
عدد الرسائل : 199
العمر : 32
العمل/الترفيه : الصمت
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

دلالات الغضبة الشعبية لغزة .. واتجاهاتها Empty
مُساهمةموضوع: دلالات الغضبة الشعبية لغزة .. واتجاهاتها   دلالات الغضبة الشعبية لغزة .. واتجاهاتها Emptyالسبت يناير 03, 2009 7:23 pm


كان اللافت فيما جرى شعبيا فى مواجهة العدوان على غزة, هو أن الأحزاب والجماعات والنقابات والجماهير لم تنتظر لترى ماذا سيفعل النظام الرسمي العربي, بل خرجت من فورها للإعلان عن موقفها فى مواجهة هذا العدوان .. ونصرة غزة. لم ينتظر أحد أن تتحرك الحكومات, ولم تنتظرها حتى تعلن رأيها, بل جرى التحرك الجماهيري فور بدء القصف الاسرائيلى.

وكان اللافت أيضا, أن التحرك الجماهيري كان واسعا ومنتشرا على نحو غير مسبوق, إذ شمل كل الدول العربية والإسلامية, كما كان حاضرا فى دول أمريكا اللاتينية و أوروبا وأمريكا, بما يمكن القول معه إننا أمام غضبة من الرأي العام, على المستوى العالمي, ولأنها جاءت فورية ومباشرة عقب بدء العدوان, فهي إعلان بإيمان الحركة الشعبية العالمية بإمكانيات تأثيرها فى تطور الأحداث, وبأنها أصبحت على درجة من الوعي التي تمكنها من التحرك "المستقل " وفق ما تراه دون انتظار لان يشرح لها أحد ماذا يجرى.

وفى تلك الغضبة الشعبية, كان بارزا هذه الدرجة من الوعي على صعيد الفصل بين التعبير عن الرأي والمساندة وممارسة الضغوط فى الشارع – بما فى ذلك الضغط على مواقف الحكومات – والاندفاع أو الانزلاق نحو صدامات مع أجهزة الشرطة, إذ رغم اتساع المظاهرات وشمولها مناطق متعددة داخل القطر الواحد واستمرارها لأيام متواصلة, فان تلك المظاهر لم تشهد صدامات يذهب ضحيتها أبناء الوطن, كما جرى خلال حالات سابقة فى كثير من الدول وفى ذلك نحن أمام نقلة هامة فى التحركات, وربما فى مواقف السلطات الرسمية.

كما يمكن ملاحظة, أن فئات وجماعات جديدة قد دخلت فى نطاق تلك المظاهرات لم تكن على هذا النحو من قبل فى المساندة للقضية الفلسطينية "بالتظاهر فى الشوارع " . المثال البارز هنا هو تلك المظاهر التي جرت فى دول أمريكا اللاتينية وهو فى الأغلب جاء متناغما مع التطور فى مواقف دول أمريكا اللاتينية فى مواجهة الولايات المتحدة, كما كان ثمة أمثلة مهمة أخرى, إذ شهدت تلك الأحداث, تظاهرات فى اليابان, وللمسيحيين فى باكستان, وللأكراد فى تركيا والألبان فى المانيا .. الخ.

وهنا كان لافتا, إن قليلا من الدول العربية الإسلامية هي من لم يخرج فيها تظاهرات واسعة, ولعل أهمها المملكة العربية السعودية التي كانت اهدأ البلاد فى العالم العربي الاسلامى, على صعيد حركة الشارع المؤيد "حركيا " لغزة, لكن هذا البلد ذاته, كان هو الأكبر على صعيد نداءات العلماء الإسلاميين لمناصرة غزة. وكذا لوحظ أن العاصمة الروسية موسكو لم تشهد حشدا جماهيريا, فى الوقت الذي جرت فيه مظاهرات مؤيدة لغزة وفلسطين فى الكثير من الولايات الأمريكية, التي لم تكن معتادة على هذا النمط من المظاهرات المؤيدة لفلسطين على هذا النحو من قبل.

وكذا يبدو لافتا أن بعض التحركات فى تلك المظاهرات قد خرجت عن المألوف كما هو الحال فى الإضراب الذي جرى فى المؤسسات التعليمية فى المغرب, ومن حرق العلم الصهيوني داخل برلمان عربي .. الخ.
إن ما جرى من هذا الحشد الواسع و الفوري لحركة الشعوب يشير إلى أننا أمام تطور فى حركة الرأي العام الدولي.

اتجاهات .. التظاهر
فى توجهات شعارات المظاهرات, كان واضحا إدانة العمليات العدوانية الإسرائيلية, كما كان الطابع الانسانى العام لتلك الإدانة ظاهرا وواضحا, خاصة بعد المشاهد البالغة القسوة للضحايا ولهدم المنازل السكنية ولعمليات الإرهاب النفسي لأهل غزة.

وفى اتجاهات تلك التحركات فقد كانت متنوعة. فى الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل, كان التوجه أو محاولة التوجه نحو السفارات الإسرائيلية, وهو ما حدث حتى فى البلدان الأوروبية, وان كان لافتا انه لم يحدث فى مصر .
وفى الدول التي ليست لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل, فقد توجهت المظاهرات نحو أهداف متنوعة, منها سفارات الولايات المتحدة, ومقار الأمم المتحدة, كما البعض منها توجه إلى رموز السلطة فى بلده, لمطالبته بتحركات حاسمة فى مواجهة العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني. وفى الأماكن التي توجهت إليها كان لافتا أيضا أن قسما منها فى بعض الدول العربية قد توجه نحو السفارات أو القنصليات المصرية فى تلك البلدان, رافعا شعارات فتح معبر رفح لدخول الإمدادات لاهالى غزة, هو ما عكس على نحو ما - فى بعض الدول - , تأثيرا جماهيريا بالمواقف السياسية الرسمية فى تلك الدول , كما هو عكس رأياً جماهيرياً فى الموقف المصري مما يجرى فى غزة .

وفى الجهات التي لم تحرك نحوها المتظاهرين, يبدو لافتا أن المظاهرات لم تتوجه نحو السفارات الفلسطينية فى مختلف البلدان, ضغطا على حكومة عباس - على اعتبار أن تلك السفارات تدار من السلطة القائمة فى رام الله لا من السلطة القائمة فى غزة - وفى ذلك دلالات ايجابية, إذ هي تعكس حرصا على عدم الدخول على خطوط الصراعات والخلافات الفلسطينية الداخلية, كما هي تعكس إدراكا بالتوجه نحو الخصم الاستراتيجي فى الصراع .

اما واحدة من الجهات التي لم يتحرك باتجاهها احد و لم يذكرها احد, فقد كانت الجامعة العربية !
الدلالات
فى الدلالات فنحن أمام تطورات مهمة يبدو رصدها ضروريا . ولعل اولى الدلالات , تأتى من تركيا , اذ نحن امام تحركات جماهيرية ذات طابع استراتيجى , اذ هى جرت فى بلد يرتبط مع اسرائيل بتحالف استراتيجى, و لم يكن يشهد من قبل مثل هذه التحركات الواسعة, التى وصلت حد المطالبة بانهاء هذا التحالف فى خطوة غير مسبوقة. كما هي تظاهرات جاءت بنتيجة مباشرة اذ استقال بعض اعضاء جمعية الصداقة التركية – الاسرائيلية , لكن الاهم هو انها قدمت دلالات بتحول فى قدرة الشارع "الاسلامى " التركى وفى مدى ارتباطه بحركة الصراعات الجارية فى مختلف مناطق الامة, الذى كان من قبل منغمسا بالدرجة الأولى فى قضايا الصراع الداخلى و بشكل خاص فى قضية المواجهة بين الاسلاميين و العلمانيين و فى هذه المظاهرات بات يمارس دورا متفاعلا مع قضايا الامة .

وفى ثانية الدلالات, فنحن امام اعلان شعبى بفشل عملية التشويه التى تعرضت لها القضية الفلسطينية, بعد حالة الصراع التى جرت داخل السلطة الفلسطينية, وبين فتح وحماس , على ارض غزة وانتهى الى تثبيت اوضاع بالقوة خاصة بعد ما وقع الصراع العسكرى بين نصفى السلطة. الحركة الجماهيرية الغاضبة خرجت فى الضفة الغربية رافعة شعارات الوحدة الفلسطينية الرسمية, وهى التي حققتها الحركة الشعبية على ارض الفعل بتوحد الجماهير والقوى الفلسطينية على الأرض فى مواجهة الاحتلال, وبالتضامن بين الضفة وغزة. والحركة الجماهيرية خرجت فى كل دول العالم تهتف لفلسطين, كما كان خروجها على الفور إعلانا بعدم نجاح الحملات المضادة، إذ مغزى التحرك المباشر هو أن المتظاهرين لم يتأثروا بما يجرى.

وفى ثالثة الدلالات للتحرك الشعبي , فنحن امام تنامى الاصطفاف الجماهيرى العربى و الاسلامى مع المقاومة, لا مع الحلول التفاوضية, فالمعنى المباشر للحركة الشعبية كان دعما للشعب الفلسطينى فى مواجهة عدوان عسكرى ومجزرة اجرامية ضد هذا الشعب, لكن المعنى الضمنى ايضا, هو ان الحركة الجماهيرية خرجت منحازة الى المقاومة, والى هذا النمط من ممارسة الصراع, دون الالتفات لمن حاول تحميل المقاومة المسؤولية عن ما جرى من عدوان إسرائيل, عبر مقولات " ان الصواريخ التى لا تحقق اصابات هى ما الهب الموقف ودفع اسرائيل للرد " او غيرها.

ورابعة الدلالات , هو ان التحرك الفورى للاحزاب و الجماعات و النقابات دون انتظار رؤية موقف الحكومات , كان اعلان بان كل التيارات فاقدة الامل فى قدرة النظام الرسمى العربى على المواجهة, او فى انه بقادر وفق ظروفه الراهنة على ان يفعل شيئا, وهو ما يظهر انهيار ثقة الشعوب فى هذا النظام, واخذها جانب المبادرة هى , بما يجسد اكتمالا لحالة الانفصام بين الشعوب والحكومات , وبما يطرح تساؤلات هامة حول مستقبل تلك العلاقة , وحول ما اذا كنا امام تحركات جماهيرية , قد تنتهى الى تأسيس وضع أو أوضاع جديدة .

وخامسة الدلالات, اننا امام تجسيد " لفكرة الامة " خارج اطار التقسيم الراهن الى دول وحدود و اعلام . كان التحرك لفلسطين, كجزء من امة, وكان التحرك شاملا لكل شعوب "دول " الامة , بما يعنى ان الرؤية الجماهيرية للامة اعلى من القناعة بسلطات الدول المجزأة . وهنا تبرز دلالات جد هامة , منها اننا امام فشل مشروع التقسيم والتجزئة , اذ هذا التحرك يأتي بعد ما يصل الى القرن ويزيد على فكرة تشكيل كيانات دول, تقسم جسد الامة بسكين الحدود . وان هذا التحرك جاء قافزا على كل الخلافات و الصراعات و الانقسامات الجارية بين دول النظام الرسمى العربى, وضاغطا عليها باتجاه فكرة الأمة, رغم تأثيره هنا او هناك بالخلافات الحالية نحن أمام تحرك جوهره "النظر " لفلسطين كجزء من الامة , والاهم انها جزء من امة اسلامية وليست جزءا فقط من الدول العربية. ولدينا هنا دلالة هامة و بارزة و جوهرية أخرى اذ كانت التحركات الشعبية الناصرة لفلسطين من قبل , يحركها و يدفعها فى الجانب المباشر قضية الاقصى لرمزيته العقائدية, لكننا الان امام مساندة غزة , وهنا يتجسد مفهوم الامة الاسلامية على نحو جلى .

وسادسة تلك الدلالات, هى اننا امام دور فاعل لقضية فلسطين فى جمع شمل الشعوب و اقترابها من بعضها البعض و تضامنها فى مواجهة الاخر المعتدى . لقد كانت تلك القضية جامعة للشعوب العربية فى اولها, حين كانت بداية الصراع فى الأربعينيات, وهى بعد حريق المسجد الأقصى - ومع تطور الوعى و التواصل بين الشعوب الإسلامية - تحولت الى قضية تجمع شعوب الامة الاسلامية , اذ تأسس المؤتمر الاسلامى ردا على حريق الاقصى . وهى فى فترة تالية صارت قضية يختلف على طرق حلها وحسمها دول النظام الرسمى العربى , لكنها تعود الان , حاملة مفهوم ومضمون وجوهر فكرة الامة الاسلامية على الصعيد الشعبى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دلالات الغضبة الشعبية لغزة .. واتجاهاتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوات عربية لغزة؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الأردن :: حرية التعبير .............................. منتدى شباب الأردن-
انتقل الى: