منتديات شباب الأردن
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سيتشرف المدير العام لهذا المنتدى بتسجيلك
ونذكرك انك سوف تجد ما يسرك بإذن الله
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات شباب الأردن
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سيتشرف المدير العام لهذا المنتدى بتسجيلك
ونذكرك انك سوف تجد ما يسرك بإذن الله
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات شباب الأردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الأردن

منتديات شباب الأردن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات شباب الاردن ترحب بكم  & على من يريد نشر السيرة الذاتية ويريد الحصول على وظيفة النقر هنا وادخال السيرة الذاتية او يبعث رسالة الى المنتدى تحتوي على السيرة الذاتية ويقوم ادارة المنتدى بإدخالها   just.123.st@gmail.com الوظائف شاملة معظم دول العام.&سيتم افتتاح منتديات الجامعات الاردنية في 1 / 1 / 2011 & تم افتتاح منتدى الاكواد للدخول انقر هنا 


 

 آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 1715
العمر : 34
العمل/الترفيه : العلم والمعرفة
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 27/07/2008

بطاقة الشخصية
الربابعة: 50

آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية   آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية Emptyالأربعاء سبتمبر 24, 2008 3:26 pm

آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية

الحمد لله لا نحمد غيره و لا نعبد سواه ، و نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا محمداً عبد الله و رسوله (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيراً و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)1 . أما بعد فإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن من هديه عليه الصلاة والسلام قوله في حديث الترمذي : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه ؛ إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض و فساد عريض)2.

من سنن الحياة : أن من صحت بدايته صحت نهايته ومن فسدت بدايته فالشقاء مآله ، وبداياتُ الخطبة ثم الزواج قد تكون على هدى من الله فيُستبشر منها بمآل خير ، و قد تكون على انحرافٍ فعاقبتها مخوفة ؛ وكثير من عوامل الضعف والتضعضع في الأسرة المسلمة بداياته سير خاطئ ؛ لذا فإن فقه الطريق لازم ، والأدب الشرعي وقاية وحفظ دائم ، وله وجب التذكير.

إن أول ما يُطلب هو الدين والخلق الحسن ، و إذا كان المرغوب فيه هو المال و الحسب والجمال والدين فإن الدين هو أولها وأفضلها كما ورد في حديث البخاري (فاظفر بذات الدين تربت يداك)3 و هي كلمة تحريض وحث ، ولا يُفهم من ذلك الإعراض عن باقي الصفات ، ولكن القصد أن الصفات إذا انفردت ووجب اختيارُ واحدة منهن فالدين أفضلهن ،و إذا اجتمعت الصفات كن نوراً على نور .

ورضى الدين و الخلق معاً يشير إلى أمرٍ مهم و هو ضرورة البحث عن الإنسان الملتزم ؛ ديناً [ أي عبادةً ] و خلقاً ، وهناك أمرٌ لا أرى بداً من الإشارة إليه وهو أن قيام الإنسان بالعباداتِ كصلاة وصيام من دون خُلق حسن لا يكفي لاستقرار الحياة و توازنها .. فكم من مصلٍّ في طبعه شراسة وكم من صائم في تصرفاته غلظة و قسوة .. فما لم تكن الزوجة مقاربة له في طباعه معتادة على ما هو فيه كان ذلك سبب فراق وشقاق.

و الأصل في الزواج الديمومة ، وكل أمر يصدعه فيجب البعد عنه ابتداءً ، و يدل على هذا حديث فاطمة بنت قيس من أنها سألت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن رجلين خطباها هما معاوية و أبا جهم فقال عليه الصلاة و السلام ناصحاً : (أما أبو جهمٍ فلا يضع عصاه عن عاتقه و أما معاوية فصعلوك لا مال له)4 .. فما كانت المشكلة مشكلة عبادة و لا صلاة و لا صيام ، و لكن مشكلة تعاملٍ اجتماعي و انسجام أسري ما كان ليحصل بين فاطمة بنت قيس و خطابها فنصحها عليه الصلاة و السلام و بيّن لها أن الأمر فيه بذور اختلاف من البداية و الإقدام عليه مع التباين مما يستدعي الاختلاف اللاحق ، وهذا الموضوع يجرنا إلى موضوع الكفاءة في الزواج ؛ فما هي الكفاءة و ماهو الاعتبار الشرعي لها؟ أما لغةً : فهي المساواة و المماثلة و المناظرة .. و في الزواج هي مقاربة في الأحوال تستدعي دوام الزواج و نجاحه .

أما حكمها الشرعي فيرى الإمام ابن حزم أن أي مسلم كُفء لأية مسلمة ما لم يكن أحدهما زانياً ، واستدل بآيات منها قوله تعالى : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)5 ، ويرى السادة المالكية أن الكفاءة معتبرة بالاستقامة والخلق فلا اعتبار لنسب ولا لصناعة و لا غنى و لا حرفة و لا أي شيء أخر و حالة واحدة تمنع الكفاءة وهي عدم الاستقامة . فلا يكون الفاسق كفئاً لصالحة ولا مَن مالُه حرام و لا من هو كثير الحلف بالطلاق لأنه لا يتقي الله ، واستدلوا بقوله تعالى : (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)6 . و بحديث : إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه .. فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ، والكفاءة متعلقة به ، وقد تزوج بلال الحبشي رضي الله عنه أختَ عبد الرحمن بن عوف ، فمن كان دينه و خلقه سليماً لم ينظر فيما عدا ذلك ، وممن ذهب إلى هذا الرأي: عمر بن الخطاب وابن مسعود ومن التابعين ابن سيرين وعمر بن عبد العزيز ، ونقل الشوكاني عن الخطابي أن الكفاءة معتبرة في قول أكثر العلماء بأربعة أشياء الدين و الحرية والنسب والصناعة ( أي الحرفة ) و منهم من اعتبر السلامة من العيوب و اعتبر بعضهم اليسار ، وكل رأي استدل له أصحابه ؛ فقد خيَّر عليه الصلاة و السلام بَريرةَ لما لم يكن زوجها كُفئاً لها من حيث الحرية7 .. و استدل من اعتبر الحرفة بقوله تعالى : (قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)8 فلا تزوج ابنة عالم من صاحب حرفة دنيئة ويقاس عليها مثقفة من جاهل و أستاذة جامعة من أمّي وما شاكل هذا. والخلاصة أن الاعتبار الأول في الكفاءة يأتي للدين و الخلق و كل الأمور بعدها إنما تعتبر إن كانت مَظنَّةَ شقاق و خلاف و عدم انسجام .. فليس بممنوع زواج فقيرة من أمير و غنية من عامل بسيط .. إذا وجد الدين و الخلق وتم القبول فإن رأينا أن ذلك يستدعي النزاع فالتوقف أولى .. و من كان عنده في دينه تنطّع و يرى الدين حبساً للمرأة في البيت فلا تخرج إلا إلى القبر! و تزوج امرأة تدَيّنها بسيط فطري غير معقد سمْحٌ فلا يتوقع نجاح هذا الزواج .. ومن كانت طاعته لله وفق الحديث الشريف: (يسّروا و لا تعسّروا و بشّروا و لا تنفروا)9 و اقترن بامرأة أفهمتها مدرستها أن الرجل لا يكون تقياً إلا إن قام الليل نفلاً و صام النهار تطوعاً و كان له ورد فيه ذكر الله مائة ألف مرة مما لم يأمر به الله و لا رسوله و لا الصحابة ولا التابعين ؛ فلا ترى المرأة في زوجها إلا قليل دين ، وإن كان يجمع الجهاد من أطرافه بالسعي الشديد على أبوين شيخين أو أطفالٍ يغذوهم أو نفسٍ يعفها عن الحرام كما ورد في الحديث فلا تأبه لكل ذلك ما لم تره نسخة من تعاليم مدرستها الفاضلة . أقول : هذا الزواج لا يُظن فيه الاستمرار منذ البداية و بدايته غلطٌ في الفهم و الفقه و الإدراك و مآله الانفصال كما رأينا وسمعنا ونسمع و نرى كل يوم .و الحقّ يقال أن انحراف الناس في أمور زواجهم أصبح مما لا حد له ؛ فأعراف أهل الجاهلية تسود قطاعاتٍ واسعة من الناس ، وأمور المباهاة و التنافس في حطام الدنيا والتكاثر وحبّ مَحمَدةِ الخلق ولو بالباطل قد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.123.st
المدير العام
المدير العام
المدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 1715
العمر : 34
العمل/الترفيه : العلم والمعرفة
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 27/07/2008

بطاقة الشخصية
الربابعة: 50

آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية   آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية Emptyالأربعاء سبتمبر 24, 2008 3:27 pm

جرفت الكثيرين ، والعاقبة غيرُ الحميدةِ آتيةٌ إن بقيتِ النفوس على ذلك الولعِ بالزائل والفاني ، وصدق الهادي صلى الله عليه وآله وسلم : (إذّا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فسادٌ عريض)10. إنني أعلم أيها الناس كثيرين بناتهن مبذولات في الجامعات والطرقات والمسابح و المنتزهات من دون عوض ولا ثمن! بالمجان لوجه الشيطان! فإن جاءهن ساعٍ بالحلال خرج الناس بألف سدٍ يدَّعون عدم الكفاءة .. و هم يكذبون على الله و على الناس فأول شروط الكفاءة التقوى .. أما هم فلا دين ولا خلق ولا تقوى: عبَّاد مالٍ وعقاراتٍ وأرصدةٍ وسياراتٍ وذهبٍ و [سوليتيرات]11 ومظاهر كاذبة و افتراءات ؛ الشيطان قائدهم و النفاق رائدهم . حياتهم رياء و أسعد ما هم فيه شقاء ، عرضهم مبذول و دينهم ضائع و مروءتهم ساقطة . فما يكون منهم للمجتمع إلا فسادٌ عريض و أذىً شديد و انحلال مدمر و تبرج مقرف وشقشقة ألفاظ ، ولا يقظة منهم و لا تذكر و لا اتعاظ . والذي وجدناه بالتجربة أن من كان صاحب دين و خلق و رُبِّي في بيت كريم فإن السعادة تحفه غنياً كان أو فقيراً ، من أهل المدينة أو الريف ، صاحب جاه أو خامل الذكر .. متعلماً كان أم محدود الثقافة ؛ كما روي عن الحسن البصري أن رجلاً سأله ممن أزوج ابنتي فقال : من كريم الخُلُق فإنه إن أحبَّ زوجته أكرمها و إن لم يحبَّها لم يهنها و سأله آخر : أتاني خاطب لابنتي فقال : أهو موسر من عقلٍ و دين قالوا : نعم ، قال فزوجوه . أما من ربي في بيت لا تربية فيه و لا استقامة .. فإن حاله تكون كما يقول الناس في أمثالهم [عديم وقع بسلة تين] فهو لا يقنع و لا يشبع و لا يليق به المعروف ولو كان أغنى أهل الأرض و أعظمهم جاهاً و نفوذاً ومن شبَّ على شيء شاب عليه. وفي كل الأحوال فإن في الكفاءة التي تعتبرها الشريعة تكريم للمرأة ، وصيانة لها ممن لا يعطيها حقها .. و إلاّ فالرجل لا يشترط له الكفاءة ممن يتزوجها . وننتقل من الكفاءة إلى الولاية وهما على صلة وثيقة ، وللولاية هدف لا يعرفه كثير من الناس البعيدين عن العلم ، يظنونه تحكماً من دون داعٍ . الأمر ليس كذلك والأصل فيه من أن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : (لا نكاح إلا بولي)12. و حديث أحمد و أبي داود و ابن ماجة و الترمذي و قد صححه القرطبي من أنه عليه الصلاة و السلام قال (أيما امرأة نكحت [ أي تزوجت ] بغير إذن وليها فنكاحها باطل)13 . و للأمر استدلالات من كتاب الله ، والسبب في الأمر أن صلة الزوجِ مع عائلة زوجه لا بد له من آثار و امتدادات فإن لم يكن مناسباً لهم كان ذلك مجحفاً بحقهم ولا ينبغي للعواطف أن تسود الموقف .. وكم من فتاة ربتها الروايات الهابطة والأفلام المنحرفة تظن الزواج لحظة متعة طائشة ونزق شباب مراهق ، فتلقي بنفسها بين يدي أول طارق .. وكلما كانت أكثر جهلاً و أقل ديناً كلما انبهرت بكلام معسول يلقيه شاب ظاهره طلب الحلال و باطنه ذئب ماكر فاشترط الشارع موافقة الولي في الأمر .. لأن الزواج في ديننا وشرعنا ليس لقاءً حيوانياً بين ذكر وأنثى كلقاء البهائم في مواسم زواجها ؛ بل هو آصرة تراحم و جسر توادد ووشيجة خيرٍ و ألفة و تعاونٍ وحبٍ ؛ لابين رجل وامرأة فحسب ؛ بل بين عائلتين لا بالمعنى الأسري الضيق بل بالمعنى الاجتماعي الواسع .. فهو دعامة توازن واستقرار ، ومشكاة برٍّ و تقى لكل المجتمع فلا بد أن يحظى بالقبول من كل الأطراف الداخلة فيه .. و أولها الولي .. و لكن ما الوضع إذا كان الولي مجحفاً أو ظالماً أو متعنتاً ؟ يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث قبل السابق (فإن تشاجروا فالسلطان ولي من لا ولي له)14 . و يرفع الأمر إليه ... وتحفل السنة الشريفة بوقائع عظيمة عن منع الظلم بدعوى الولاية ؛ وفي الحديث أن جارية بكراً أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت له أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي صلى الله عليه و سلم 15.. و في حديث آخر أن فتاة جاءت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقالت Sadإنَّ أبي زوجني ابنَ أخيه ليرفع بي خسيسته ، قال : فجعل الأمر إليها ، فقالت : قد أجزت ما صنعَ بي أبي و لكن أردت أن أُعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء)16 .. ويرى الإمام أبو حنيفة و أبو يوسف أن المرأة العاقلة البالغة لها الحق في مباشرة العقد لنفسها بكراً كانت أو ثيباً ويستحب لها أن تكل عقد زواجها لوليها صوناً لها عن التبذل إذا هي تولت العقد بمحضر الرجال الأجانب عنها ... والدين واسع و القصد التوازن والسلامة .. ومن آداب الخطبة أن يرى الخاطب مخطوبته و له تكرار النظر ثانياً و ثالثاً إن احتاج إليه و يباح له أن ينظر إلى الفتاة التي يريد خطبتها إن كان ناوياً الخطبة فعلاً .. و يباح له النظر إليها و لو بغير رضاها و هي كذلك . و في حديث أبي حميد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان ينظر لخطبته وإن كانت لا تعلم)17 . و كما يعرض الرجل نفسه للزواج فكذلك المرأة إن وجدت تقياً ، و في الصحيح أن أنس رضي الله عنه كان مع ابنته فقال : (جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها ؛ قالت يا رسول الله : ألك بي حاجة ؛ فقالت بنت أنس : ما أقل حياءَها واسوءتاه وا سوءتاه ؛ قال أنس : هي خير منك رغبت في النبي صلى الله عليه و سلم فعرضت عليه نفسها)18 . قال الإمام ابن دقيق العيد : "في الحديث دليل على عرض المرأة نفسها على من ترجى بركته" و قال الحافظ ابن حجر في الحديث : "أن من رغبت في تزويج من هو أعلى منها لا عار عليها أصلاً و لا سيما إن كان هناك غرض صحيح أو قصد صالح إما لفضل ديني في المخطوب ، أو لهوى فيه يخشى من السكوت عنه الوقوع في محذور" .. و رحم الله ابنة شعيب عليه السلام : (قالت إحداهما يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين)19 .. وللخاطب أن ينظر إلى الوجه و اليدين بلا خلاف ، وأجاز بعض الأئمة النظر إلى ما هو أكثر من ذلك و في حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قال Sadإذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)20. و يباح نظر المرأة إلى الرجل لقول عمر رضي الله عنه : "لا تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم فإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن" . وكل هذه الأمور إنما هي بشرط وجود التقوى و نية طاعة الله بالزواج ، وإلا فلا يدخلنَّ أحد فاسقاً بيته فإن فعل فلا يلومن إلا نفسه . وتحرم الخِطبة تصريحاً و تلميحاً للمعتدة و المطلقة طلاقاً رجعياً و يحل التعريض لا التصريح للمعتدة من وفاة أو طلاق بائن [ نهائي ] ، قال تعالى : ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم له من خِطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم )21، و تحرم خطبة إنسان على خِطبة أخيه إلا بإذنه إن كان وُعد . لقوله عليه الصلاة والسلام : (لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن به الخاطب)22 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.123.st
المدير العام
المدير العام
المدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 1715
العمر : 34
العمل/الترفيه : العلم والمعرفة
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 27/07/2008

بطاقة الشخصية
الربابعة: 50

آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية   آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية Emptyالأربعاء سبتمبر 24, 2008 3:27 pm

ومن يَعِدون أكثر من خاطب ويبقون بعضهم احتياطاً ؛ فهم مما لا خلق فيهم ولا مروءة وليسوا على هدى ولا كتاب منير. ومن استشير وجب عليه البيان ؛ فإن كفى التلميح لم يزد وإن لم يكف صرَّح منعاً للإضرار ؛ مع التقوى و عدم دخول أهواء النفس .. و الخطبة إنما هي وعد غير ملزم بالزواج و الانفكاك منه لا يترتب عليه شئ ، و المرأة تبقى أجنبية على الخاطب في فترة الخِطبة لا يحل له منها و لا لها منه شيء ، وفي الصحيح : (لا يَخلونَّ رجل بامرأة إلا و معهما ذو محرم)23 فالمخطوبة لا تحل الخلوة بها . و قد رأينا من تميعت أموره فاستباح ما حرم الله ، و رأينا أمماً فسقت فيأتي الأولاد و الرجل و المرأة في فترة الخطبة فلا يكون من ذلك إلا زيادة الشقاء والبلاء ، ورأينا من تشدد فمنع الخاطب من رؤية مخطوبته ثانية وثالثة لقصد التيقن من بعض الأمور و بوجوده .. و هذا مما لا حرمة فيه فمن الحديث (لا يخلون رجل بامرأة) يستنبط بمفهوم المخالفة كما يقول الأصوليون أن الأمر يجوز بوجود المحارم ؛ فإن كان القصد معروفاً والنية واضحة فلا إشكال .. ورحم الله من اتبع و اقتدى ثم اهتدى .. من عمل صالحاً فلنفسه و من أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون ..

- ألقيت هذه الخطبة بتاريخ الجمعة 20ربيع الثاني 1416هـ الموافق 15 أيلول 1995م

الإحـالات :1- النساء 1. 2- الترمذي ، النكاح 1085 ؛ قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب. 3- البخاري ، النكاح 5090. 4- مسلم ، النكاح 1480. 5- التوبة 71. 6- الحجرات 13. 7- البخاري ، الطلاق 5280 – 5281 – 5282 – 5283. 8- الزمر 9. 9- البخاري ، العلم 69. 10- مر في 2 : الترمذي ، النكاح 1085 ؛ قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب. 11- السوليتير : خاتم له فص نفيس من الألماس . 12- الترمذي ، النكاح 1102؛ قال أبو عيسى هذا حديث حسن ، وأخرجه أحمد و أبو داود وابن حبان و الحاكم و قد صححاه. 13- الترمذي ، النكاح 1102. قال أبو عيسى : هذا الحديث عندي حسن. 14- هو من تتمة الحديث في الإحالة 12. 15- ابن ماجة ، النكاح 1875. وهو صحيح ، ورواه : أحمد و أبو داوود والدارقطني . 16- ابن ماجه ، النكاح 1874. وقد قال الألباني فيه : ضعيف شاذ ، ولكن في غاية المرام قال: أنه ضعيف ولم يذكر أنه شاذ ؛ و الحديث الذي بعده في ابن ماجة : وبرقم 1873 : أن رجلا يدعى (خذاما أنكح ابنة له فكرهت نكاح أبيها فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له فرد عليها نكاح أبيها فنكحت أبا لبابة بن عبد المنذر وذكر يحيى أنها كانت ثيبا) قال عنه الألباني أنه صحيح ، وكذلك قال في الذي بعده وبرقم 1875 وهو في الإحالة السابقة رقم 15 ، والبحث واسع ويمكن العودة إلى تحفة الأحوذي للمباركفوري ؛ كتاب النكاح ؛ الحديث 1102، ونصب الراية للزيلعي ج3 ؛ كتاب النكاح ، باب في الأولياء والأكفياء ، ولم ندر وجه الشذوذ أو الضعف الذي ذكره الألباني رحمه الله ، فالحديث في ابن ماجة متصل الإسناد ، ورواته ثقات وما قبله وما بعده ، يقويانه إن لم يكن قوياً لوحده ، ولم يتح لنا النظر في مراجع أخرى أعلم. 17- أحمد ، مسند باقي الأنصار 23091، وسنده متصل ورواته ثقات . 18-البخاري ، النكاح 5120. 19- القصص 26. 20- أبو داود ، النكاح 2082. وفي تحفة الأحوذي ، النكاح 1081، باب ماجاء في النظر إلى المخطوبة : أخرجه ابن حبان والدارقطني والحاكم وأبو عوانة وصححوه. 21- البقرة 235. 22- البخاري ، النكاح 5142. 23- البخاري ، الجهاد والسير 3006.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.123.st
 
آداب الخطبة ، الكفاءة في الزواج ، الاستخارة الشرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الأردن :: حرية التعبير .............................. منتدى شباب الأردن-
انتقل الى: