خامساً : العوامل المؤثرة في الإدراك مرجع سابق
هناك عدة عوامل تؤثر في عملية الإدراك ، أذكر منها ما يلي :-
1- سمات الفرد وخصائصه : وتعتبر أهم العوامل المؤثرة في الإدراك وتتأثر بالخبرات السابقة والإتجاهات والقيم والثقافة والعادات لدى الفرد .
2- المنبه : فكلما كان المثير أو المنبه قوياً كان الفرد أكثر استجابة وقدرة على الإدراك لذلك المنبه ، فهنالك عوامل مختلفة تتعلق بالمنبهات نذكر منها ما يلي :
(أ) حجم المثير أو الظاهرة : فكلما ازداد حجم المثير كلما ازدادت عملية الإدراك مثال : اليافطة كبيرة الحجم ، تجذب الإنتباه والإهتمام وبالتالي الإدراك يكون أكثر منه للغيرة الحجم .
(ب) شدة المثير وقوته : كلما ازدادت شدة المثير وقوته كانت احتمالات جذب الإنتباه أكبر
مثال : ذلك الصوت العالي أو الضوء القوي تكون احتمالات انتباه الفرد إليه وادراكه أكبر من الصوت المنخفض .
(ج) الحركة : تؤثر حركة المثير وسرعته وتزيد من قوة الإدراك كلما ازدادت ، فالأشياء المتحركة لديها فرصة أكبر من الأشياء الساكنة في جذب الإنتباه والإدراك .
(د) الجده ( الحداثه ) : إذا كان المثير حديثاً او جديداً داخل وسط مألوف زادت احتمالات الإنتباه والإدراك ، مثال ذلك الشخص الذي يرتدي لباساً ضيقاً خفيفاً في الشتاء والجلوس وسط
جماعة يرتدون جميعهم ملابس شتوية أو العكس فمن المثيرات الغريبة التي تتواجد داخل المجال أو المحيط غير المألوف كأن تشاهد صديقاً لك في حفلة لا تعرف فيها أحداً من الأشخاص الحاضرين .
(هـ) التكرار : ان حدوث أمراً أو موقف بصورة متكررة يزيد احتمالات جذب انتباه الفرد إليه
أكثر مما لو تم مرة واحدة .
(العميان-2004)
مرجع سابق
3- الموقف : تعتبر الظروف الموقفية التي يعيشها الفرد من العوامل المهمة في عملية الإدراك ، فمن المعروف أن الأفراد يعيشون في ظروف مختلفة ومتنوعة وبالتالي فإن درجة الإدراك تتوقف على تلك الظروف والمواقف .
مثال : الإدراك عند الشخص الذي يعيش في المدينة يختلف تماماً عن درجة وطبيعة الإدراك لدى الفرد الذي يعيش في البادية ويتم التنبيه بطريقة مختلفة .
4- البيئة الإجتماعية : تلعب تنشئة الفرد دوراً مهماً في ادراكه حيث تؤثر العادات والقيم والتقاليد دوراً محورياً في تحديد ادراك الفرد .