أسباب تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة :-
استجابة للحاجات الاجتماعية للمتعلمين والتقدم نحو توظيف التكنولوجيا في التعليم وتهيئة جيل من المتعلمين القادرين على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوظيفها في الحياة ولتحقيق ذلك تم تطوير المناهج الدراسية وفقا للتوجهات الآتية :-
1- اعتبار المتعلم محوراً لعملية التعلم لتلبية حاجاته التي تتم بوساطة التعلم بالعمل .
2- توفير بيئة تعليمية غنية ومحفزة للتعلم تهيئ ظروفاً مناسبة لتعلم الطلبة جميعهم ، لضمان حدوث تفاعل إيجابي بعين مكونات البيئة والظروف التعليمية كافة .
3- عرض المحتوى من خلال مواقف حياتيه ومشكلات والتقريب المفاهيم المختلفة من الواقع الاجتماعي للطلبة ولتسهيل تعليمهم وتطبيقهم للمعرفة في مواقف حياتية مشابهه .
4- تحديد أدوار جديدة للمعلم يسعى من خلالها إلى زيادة فعالية التعليم لدى الطلبة ، بوساطة جهود غير مباشرة ، لضمان تنفيذهم للأنشطة الصفية على أكمل وجه ، ولتحقيق النتاجات التعليمية المقصودة .
5- تنويع استراتجيات التدريس لتتناسب مع حاجات الطلبة وقدراتهم ،
لضمان تفاعلهم جميعاً مع الموقف التعليمي .
1- تنويع استراتيجيات التقويم لضمان التعرف إلى الصعوبات التي تواجه الطلبة في أثناء تنفيذ الأنشطة ، والعمل على إعادة النظر في الأنشطة بناء على ذلك من جهة وتحميل الطلبة مسؤولية تعلمهم من خلال التقويم الذاتي من جهة أخرى .
( السعودي ، التوجهات الحديثة لتطوير التعليم في وزارة التربية والتعليم في الأردن ، مادة تدريبية )