أجرى ربابعة (2002) دراسة تهدف إلى تعرف واقع المجالس الطلابية من وجهة نظر الطلبة والمعلمين ومديري المدارس في محافظة عجلون للعام الدراسي 2001/2002,
لقد أظهرت نتائج الدراسة , أن فاعلية مجالس الطلبة في محافظة عجلون من وجهة نظر الطلبة والمعلمين ومديري المدارس كانت منخفضة , بحسب معيار الدراسة أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني بينت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس والخبرة بين المعلمين ومديري المدارس في مستوى الدلالة الإحصائية (α =0.05 ). وبالنسبة للسؤال الثالث توصلت الدراسة إلى أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة في آرائهم حول فعالية مجالس الطلبة تعزى للجنس , وكان الفرق لصالح الطلاب عند مستوى الدلالة (α =0.05 ) .
لقد خلصت الدراسة إلى عدة توصيات منها إجراء المزيد من الدراسة لمعرفة آراء الطلبة والمعلمين ومديري المدارس في محافظات أخرى في المملكة حول المجالس الطلابية .
كما أجرى الحشيان (2000)، دراسة هدفت إلى الكشف عن تصورات معلمي المرحلة الثانوية نحو تطبيق مبادىء الديمقراطية في مدارس محافظة المفرق، وأظهرت نتائج الدراسة أن مبدأ العدل والمساواة كأحد مبادىء الديمقراطية قد حصل على أعلى المتوسطات الحسابية، إذ بلغ (4.58). مما يعكس التطبيق الواضح لمبادىء الديمقراطية للمعلمين في مدارس محافظة المفرق.
وأجرى الجاير (1998)، دراسة هدفت إلى الكشف عن تصورات طلبة المعاهد العليا لممارسة ديمقراطية التعليم في ليبيا. وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن هناك ديمقراطية تعليم في المعاهد العليا في ليبيا من خلال تصورات الطلبة، واتضح ذلك في جميع مجالات الدراسة وهي تكافؤ الفرص التعليمية، والقبول والتسجيل، وتنوع التعليم، والحرية الأكاديمية، ومعاملة الإدارة التربوية للطلبة، وتحقيق كرامة الطالب من حيث هو إنسان، والنشاطات المرافقة، والتسهيلات المادية والخدمات.
أما أبو الهيجاء (1995)، فقد تمحورت دراسته حول المبادىء الديمقراطية ومدى تطبيقها لدى مديري المدارس الأساسية الحكومية في محافظة اربد من وجهة نظر المعلمين. وأظهرت نتائج الدراسة أن ممارسة مديري المدارس الحكومية في محافظة اربد لمبادىء الديمقراطية منخفضة، من وجهة نظر المعلمين. وأقام باتمور(Patmor,2001)، دراسة بعنوان آراء الطلاب والمجالس الطلابية حول قضية المشاركة في صنع القرار، في المدارس الثانوية في ولاية كنتاكي، وهدفت الدراسة إلى مقارنة آراء الطلبة من حيث رغبتهم بالمشاركة في صنع القرارات المدرسية، وأظهرت نتائج الدراسة، فيما يتعلق بالإشتراك المرغوب فيه وجود فرق ذو دلالة بين استجابات الطلبة واستجابات المجالس الطلابية بنسبة 55%، أما المدراء وهم القادة الرئيسيين في المدارس فقد فضلوا إشراك الطلاب بنسية