["في عيد ميلادك يستذكرك الآباء والابناء"
كلما مرت....ذكرى عيد ميلادك يا سيدي....استذكرنا قلبك الكبير....وروحك الطاهرة.... التي ستبقى معنا للأبد....فهي باقية في نفوسنا....وقلوبنا ما حيينا....ناموساً يضيء الدرب....روحك الطاهرة....تشعرنا أنك ما غبت لحظة عن اعيننا....من حروف إسمك يا سيدي....أقول حسيننا الغالي في قلوبن للابد....ستبقى مشعلاً لدروبنا الخضراء.... يا منارة آل هاشم الاخيار....نور عيوننا....نبض قلوبنا للأبد....ستهاجر طيوري مرة اخرى....ستتفتح ورودي بعد فترة....ستشرق الشمس من جديد...ستبقى يا سيدي ابد الدهر وردة وردة العمر الغالي....ستبقى رمز البطولة والعزة....ستبقى اغلى ما نملك...
من قلب صغير يبكي لفراق اغلى انسان....لك يا سيدي كل الحب والوفاء...يا الروع مثل للبطولة....ستبقى ابد الدهر في قلب كل انسان عربي مخلص....ستبقى الاجيال تذكرك قائداً عربيا فذاً....عملت من اجل البشرية والانسانية....استطعت ان تكون زعيما عربيا يحترمة الاصدقاء والاعداء....رحمك الله....لقد كنت القائد الذي اعطى ولم يبخل....وعمل ولم يكل أو يمل....وحكم فعدل....وكتابه الذي قدمه للاردن بيمينه وسطره بعمره وقلبه....وعرقه ودمه....كتاب ابيض....صفحاته تضيء بجلائل الاعمال واعظم الانجازات....رحمك الله....لقد كنت القائد والاب والمعلم والمرشد وكلماتك التي خاطبتنا بها ستبقى نبراساً نسير على خطاها....تكاتفوا فإن في تكاتفكم سر وجودنا واستمرارنا وانتصاراتنا على التحديات والاخطار....رحمك الله....لقد كنت القائدالذي يحتمي به....كل صاحب قلم....وكل صاحب فكر....وكل صاحب عقيدة....
واليوم....نتوجه الى الملك الشاب عبد الله الثاني بن الحسين بقولنا....نعاهدك بأننا سنبقى كما ارادنا الملك الراحل صفاً واحداً....ويداً واحدة....وسنصل الليل بالنهار.... نتسابق في ميادين العمل والبناء....يداً واحدةً....في أردن عربي وهاشمي وحدودي....
وسنكون مثالاً في الوفاء والانتماء....والالتفاف الواعي والواثق حول قيادتك الهاشمية النبيلة والحكيمة....القادرة على مواصلة المسيرة المباركة....بكل عزم واقتدار....
وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم.......................................................................
بقلم : عاصم زكي محمد الربابعة[/font]