للطلبة. وهذا من شأنه أن يخفف من فاعلية هذه الممارسة. فمساهمة المجلس في عملية الضبط الذاتي ومعالجة السلوكيات غير المرغوب فيها وردت ضمن الأهداف الخاصة بالمجالس من خلال قيام المجلس بعدة وسائل لتفعيل ذلك. (وزارة التربية، 1994).
* وحصلت الفقرة رقم (4) " ينمي المجلس الممارسات الديمقراطية لدى الطلبة" على المرتبة السادسة، وبمتوسط حسابي قدره (3.24)، وانحراف معياري قدره (1.35)، وبدرجة متوسطة الفاعلية. ويعتقد الباحث أن المجلس من خلال الممارسات التي يقوم بها بدءاً من الانتخاب وانتهاءً بمشاركة الطلبة بإتخاذ القرارات في العملية التعليمية والتربوية يعزز الديمقراطية. ولكن ما زال هذا الجانب متوسط الفاعلية، ولحد الآن ما زالت بعض المدارس تقوم بتعيين أعضاء مجالس الطلبة دون انتخاب، وعدم إعطاء حرية للطالب في اختيار من يمثله. وهذا من شأنه ان يجعل هذه الممارسة بدرجة متوسطة من الفعالية.
* وحصلت الفقرة رقم (12) " يراعي المجلس الظروف الإنسانية لبعض الطلبة في قراراته" على المرتبة السابعة، وبمتوسط حسابي قدره (3.16)، وانحراف معياري قدره (1.35)، وبدرجة فاعلية متوسطة بحسب معيار الدراسة.
إن من وظائف المجالس الطلابية الإشراف على تقديم المساعدات للطلبة، وبالتالي فهم بحاجة إلى اتخاذ قرار يتعلق بالحاجة الإنسانية للطالب. (سمعان، 1975). ولكن ما زال هذا الدور بدرجة فاعلية متوسطة. وعليه يرى الباحث أنه لا بد من تفعيل هذا الدور الإنساني. وتقع المسؤولية بذلك على المجلس وإدارة المدرسة حيث من الممكن تكليف المجلس بالإشراف على تقديم المساعدات للطلبة وابتكاره عدة وسائل لتعزيز هذا الدور.