رابعاً : خصائص الإدراك
1- الإختيار : يقصد بها أن الفرد يقوم بعملية اختيارمنبهات دون غيرها لأن هذه المنبهات تعمل على اشباع حاجاته ورغباته من وجهة نظره فإذا كان المنبه الذي يعتعرض له الفرد قوياً من حيث أنه
قادرعلى تحقيق حاجاته ورغباته فإنه يقوم باختياره دون غيره .
2- المرونة : يقوم الأفراد بعملية تفسير المنبه الذي تعرضوا له تفسيرات مختلفة وبطرق متفاوتة بسبب اختلاف الدوافع والحاجات والرغبات لديهم .
3- التكامل : يشير هذا المفهوم إلى أن الأفراد يدركون الموقف أو الشيء بصورته الكاملة وليس ادراكاً جزئياً ، مثال ذلك الأشخاص يدركون السيارة بشكل كامل ولا أحد يدرك سيارة بدون عجلة حتى لو لم يكن لها شكل كامل .
4- الثبات : إن الإدراك لا يتغير بتغير موقع المنبه الخارجي أو بحركته ، أي لو تم تغيير موقع السيارة إلى مكان آخر فإن عملية الإدراك لن تتغير .
(العميان-2002)
خامساً : العوامل المؤثرة في الإدراك مرجع سابق
هناك عدة عوامل تؤثر في عملية الإدراك ، أذكر منها ما يلي :-
1- سمات الفرد وخصائصه : وتعتبر أهم العوامل المؤثرة في الإدراك وتتأثر بالخبرات السابقة والإتجاهات والقيم والثقافة والعادات لدى الفرد .
2- المنبه : فكلما كان المثير أو المنبه قوياً كان الفرد أكثر استجابة وقدرة على الإدراك لذلك المنبه ، فهنالك عوامل مختلفة تتعلق بالمنبهات نذكر منها ما يلي :
(أ) حجم المثير أو الظاهرة : فكلما ازداد حجم المثير كلما ازدادت عملية الإدراك مثال : اليافطة كبيرة الحجم ، تجذب الإنتباه والإهتمام وبالتالي الإدراك يكون أكثر منه للغيرة الحجم .
(ب) شدة المثير وقوته : كلما ازدادت شدة المثير وقوته كانت احتمالات جذب الإنتباه أكبر
مثال : ذلك الصوت العالي أو الضوء القوي تكون احتمالات انتباه الفرد إليه وادراكه أكبر من الصوت المنخفض .
(ج) الحركة : تؤثر حركة المثير وسرعته وتزيد من قوة الإدراك كلما ازدادت ، فالأشياء المتحركة لديها فرصة أكبر من الأشياء الساكنة في جذب الإنتباه والإدراك .
(د) الجده ( الحداثه ) : إذا كان المثير حديثاً او جديداً داخل وسط مألوف زادت احتمالات الإنتباه والإدراك ، مثال ذلك الشخص الذي يرتدي لباساً ضيقاً خفيفاً في الشتاء والجلوس وسط